في أول رد فعل، على هجوم القوات النظاميَّة، التابعة للرئيس السوري بشار الأسد، والمدعومة من قوات «حزب الله» اللبناني، على مدينة «القصير»، وقَّع عشرون جهادياً في مصر، أبرزهم زعيم تنظيم الجهاد محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، على وثيقة تدعو الى «استهداف البلاد ذات الأغلبية الشيعية رداً على المجازر التي يرتكبها الشيعة، ضد أهل السنة في سورية».
وقال الموقعون على البيان، الذي بثته القيادات الجهادية وحصلت «الجريدة» على نسخة منه، إنه «جاء من منطق مسؤوليتنا تجاه أهلنا أهل السنة في كل مكان بعد سعي حزب الله وإيران لتقسيم المنطقة إلى دويلات، تتبع في عمومها الشيعة الاثنى عشرية»، داعين إلى «قتل كل من شارك في الهجوم على القصير».ورأى محمد الظواهري في تصريحات لـ»الجريدة» أن «دعوة المجاهدين من أهل السنة لاستهداف الشيعة في بلادهم نقلة نوعية للعمليات، التي تستهدفهم، بعد أن أصبحت بلاد أهل السنة مرتعاً للروافض، إلى جانب حملات الإبادة الممنهجة لأهل السنة في سورية، لإقامة دولة الهلال الشيعي التي ستضم دول الخليج وشرق السعودية، وجنوب العراق، وأذربيجان، وجنوب لبنان».أما القيادي الجهادي، مرجان سالم، فقد قال في تصريحات لـ»الجريدة» إن الأمر في سورية أصبح خطيراً لا يمكن السكوت عليه، لأي سبب من الأسباب، وأن رفع الظلم عن أهل السنة فرض عين على كل قادر، معتبراً أن «الشيعة الروافض أخطر على الأمة من اليهود».
دوليات
«جهاديون» مصريون يوقعون على وثيقة تجيز استهداف الشيعة
27-05-2013