دفع بنك HSBC، أحد أكبر البنوك العالمية، نحو 11.1 مليون دولار لرئيسه التنفيذي، ستيوارت جاليفر، خلال العام الماضي، رغم أن البنك لم يحقق الأهداف المتوقعة للأرباح خلال ذلك العام، الذي شهد سلسلة من «الفضائح المالية»، تتعلق أبرزها بعمليات غسل أموال.
واضطر البنك نفسه إلى سداد ما يقرب من 1.9 مليار دولار، في ديسمبر الماضي، لتسوية ادعاءات من قبل السلطات الأميركية بتورطه في أعمال غسل أموال، بالإضافة إلى 1.4 مليار لتعويض عملاء في المملكة المتحدة، عن عمليات بيع «غير مناسبة» لخدمات الحماية التأمينية، وبسبب فرض أسعار فائدة مركبة على المنتجات.ودفعت سلسلة فضائح مماثلة، الرئيس التنفيذي لبنك «باركليز»، أنتوني جينكينز، الشهر الماضي، إلى التنازل عن حصته في الأرباح التي حققها البنك خلال العام الفائت.وكان بنك HSBC قد أعلن أن الأرباح السنوية لعام 2012، والتي تبلغ 2.9 مليون دولار في حالة ستيوارت، سيتم سدادها على خمس سنوات، بدلاً من ثلاث سنوات كالمعتاد، ولن يتم دفع أي مستحقات قبل التوصل إلى تسوية مع السلطات الأميركية.وتساوي مكافأة جاليفر للعام الماضي، ما يقارب أربع مرات راتبه الأساسي، وهو مستوى تحظره القواعد المقررة في الاتحاد الأوروبي.(سي إن إن)
اقتصاد
... و11 مليون دولار لرئيس HSBC في «عام الفضائح»
06-03-2013