أسماء الأسد مشغولة بالتسوق وهاجسها «التوريث»

نشر في 03-09-2013 | 00:01
آخر تحديث 03-09-2013 | 00:01
نشر أخيراً تقرير بريطاني يحوي معلومات وصوراً وشهادات توثّق عدم اكتراث زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد بما يدور حولها. وفي الوقت الذي يحبس العالم أنفاسه توقعاً لضربة عسكرية على سورية، تنشغل أسماء الأسد برشاقتها ومشترياتها، وهاجسها الأكبر بقاء ابنها وريثاً لعرش الرئاسة.

وأثار التقرير البريطاني موجة غضب عارمة بنشره صوراً وشهادات لمقربين من عائلة الأسد ومن زوجة الرئيس السوري تبرز عدم اكتراث الأخيرة بما يدور حولها. وجاء في التقرير أن السيّدة الأولى للنظام السوري تعيش حياة بذخ وتتباهى بذلك، على وقع غارات وضربات عسكرية أودت بحياة 100 ألف سوري، وشرّدت أكثر من مليونين خارج ديارهم.

أسماء وبحسب مقرّبين منها تفعل كل ما في وسعها لإبقاء عقلها بعيداً عن الفوضى، من خلال استمرارها في التسوّق عبر الإنترنت من أغلى الماركات العالمية، ومتابعة آخر صيحات الموضة في لندن، واهتمامها بالمحافظة على رشاقتها، وتوفير أرقى درجات الرفاهية لأطفالها الثلاثة.

وكشف التقرير البريطاني كذلك أن أسماء الأسد تتنقل بحرية تامة وتسافر بين الفينة والأخرى إلى لبنان لمقابلة استشاري القلب، ووالدتها، كما أن عائلتها تزورها من حين لآخر.

أسماء التي باتت بحسب مقرّبين منها بلا قلب ومهووسة بالمبالغة في الاهتمام بمظهرها وأناقتها ورفاهية عائلتها، واثقة بأن عائلتها ستحكم سورية سنوات قادمة، وأن ابنها الأكبر حافظ سيكمل مشوار جده وأبيه ليكون وريثاً لـ«عرش الرئاسة».

back to top