فوز صعب للكويت على كاظمة... والسالمية والفحيحيل اكتفيا بالتعادل

بصعوبة كبيرة تجاوز فريق الكويت لكرة القدم ضيفه كاظمة بهدف من دون رد سجله عبدالهادي خميس في بداية اللقاء الذي جمع بينهما عل

 استاد نادي الكويت ضمن منافسات الجولة الثانية من دوري فيفا، في حين سقط السالمية في فخ التعادل بهدف لكل فريق أمام الفحيحيل.

نجح الكويت في فرض بداية قوية عبر هجوم ضاغط أثمر عن هدف مبكر لعبدالهادي خميس بعد أن أحسن استقبال كرة عصام جمعة الذي استخلص الكرة من سلطان صلبوخ ومررها لخميس الذي قابلها بتسديدة قوية على يسار حسين كنكوني محرزا هدف السبق.

حاول كاظمة معادلة النتيجة واستحوذ على الكرة دون فاعلية حقيقية وسط حالة من السرحان ليوسف ناصر وإمدادات غير متقنة من سعيد مرجان وناصر فرج ومشاري العازمي، الأمر الذي أعطى فرصة للكويت لترتيب أوضاعه مرة أخرى وشن هجمات مرتدة خطيرة كادت أن تضاعف النتيجة لولا رعونة مهاجميه عصام جمعة وعبدالهادي خميس.

وفي الربع ساعة الأخيرة هدأت المباراة وانحصر اللعب في منطقة وسط الملعب مع محاولات خجولة لكاظمة لم تسفر عن نتيجة، بينما كانت تسديدة المجتهد في الشوط الأول عبدالله البريكي الأخطر للكويت في الجزء الأخير.

وقبل النهاية بدقيقة واحدة كاد حكم المباراة مشعل العسعوسي أن يتسبب في أزمة عندما أشار باستمرار اللعب في الوقت الذي كان فيه لاعب كاظمة ساقطا على الأرض وهو ما أغضب جماهير البرتقالي والجهاز الفني الذي دخل في نقاش مع قائد فريق الكويت جراح العتيقي لعدم قيامه بإخراج الكرة واستكمال الهجمة الخطيرة التي أنقذها دفاع كاظمة، لينتهي هذا الشوط بتقدم الأبيض بهدف من دون رد.

وفي الشوط الثاني حاول كاظمة أخذ زمام المبادرة لتعديل النتيجة، وكانت له الغلبة بالفعل بعد أن أجرى مدربه البرازيلي داسيلفا تبديلاً أنعش به خط الوسط بنزول حمد حربي بديلا لبدر الرشيدي لتتعدد الهجمات على مرمى حارس الكويت مصعب الكندري، وهو ما أشعر مارين مدرب الكويت بالخطر ليدفع بالمدافع سامي الصانع بديلا للمهاجم عبدالهادي خميس ليعيد التوازن للأبيض.

ومضت المباراة بهجمة لكاظمة وأخرى للكويت وتبديل لسيلفا بنزول محمد الداود بديلا لمشاري العازمي يقابله مارين بآخر لشريدة الشريدة الذي حل بديلا لوليد علي الذي امتعض من الخروج.

وأحكم كاظمة سيطرته على اللقاء بعد دخول ناصر العويهان الذي شن أخطر هجمات كاظمة بعد مراوغة حسين حاكم والتوغل داخل منطقة الجزاء مرسلا كرة بالمقاس لناصر فرج، الذي سدد في القائم لتضيع على كاظمة فرصة تعديل النتيجة وتنتهي المباراة بفوز الكويت بهدف يتيم.

تعادل السالمية والفحيحيل

وعلى استاد ثامر بنادي السالمية فشل السالمية في الحفاظ على تقدمه بهدف على الفحيحيل، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.

جاء الشوط الأول قويا ومثيرا من جانب الفريقين، استطاع خلاله السالمية فرض سيطرته على مجريات الأمور بفضل تحركات لاعبيه وسط الملعب وعلى الأطراف، وفي الدقيقة 23 أرسل طارق الشمري عرضية استغلها فيصل العنزي وسددها قوية على يمين حارس الفحيحيل بدر محمد محرزا الهدف الأول للسماوي.

وفي الدقيقة 30 احتسب حكم اللقاء يوسف الثويني ضربة جزاء لصالح الفحيحيل تصدى لها الكرواتي تومي سلاف، وتمكن حارس السالمية نواف المنصور من التصدي لها ببراعة، مضيعا على الفحيحيل فرصة التعادل، لينتهي الشوط الأول بتقدم السماوي بهدف دون رد.

وفي الشوط الثاني تمكن لاعبو الفحيحيل من فرض سيطرتهم على وسط الملعب، حتى جاءت الدقيقة 73 عندما سدد مشاري براك كرة قوية بعد مرواغته لدفاع السماوي سكنت شباك المنصور محرزا هدف التعادل للفحيحيل.

حاول بعدها الفريقان السيطرة على اللقاء دون جدوى لينتهي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.

«الإعلام» تنتظر الاتفاق الرسمي لبث مباريات الموسم

رفضت وزارة الإعلام تلبية طلب الاتحاد الكويتي لكرة القدم لبث مباريات الجولة الثانية من دوري فيفا لكرة القدم إلى حين الوصول إلى اتفاق رسمي غداً في اجتماع مزمع بين الطرفين.

وجاء رفض مسؤولي "الإعلام" بث المباريات خشية تكرار مواقف سابقة لاتحاد الكرة منع فيها سيارات النقل التلفزيوني من دخول ملاعب مباريات كأس سمو ولي العهد، وهو ما دفعهم إلى الانتظار لابرام اتفاق رسمي ملزم مع اتحاد الكرة خوفا من الحنث بالعهود وتعريض الوزارة لمزيد من الخسائر.

ويكمن الخلاف الحالي بين وزارة الإعلام واتحاد الكرة في عدة نقاط، أبرزها رغبة الاتحاد في أن يقتصر دور وزارة الإعلام على اذاعة المباريات مرة واحدة فقط، مع إعادة للأهداف في نشرة الأخبار الرئيسية فقط، إذ يرغب الاتحاد في بيع حقوق النقل مرة ثانية للقنوات الراغبة في اذاعة الأهداف وأجزاء من المباريات، وهو ما ترفضه الوزارة لأنها ستدفع نظير هذا النقل 4 آلاف دينار عن كل مباراة، إضافة الى 5 آلاف دينار عن كل مباراة للمنتخب.

واشترط الاتحاد أيضاً أن يكون هو صاحب الحق في تحديد محللي وضيوف الاستوديو التحليلي للمباريات مع تحمل التلفزيون للتكلفة، إضافة إلى رفض الاتحاد منح وزارة الإعلام مقابلا ماديا نظير الاعلان التجاري الموجود في المباريات للشركة الراعية، ومن المنتظر أن يتم حسم الأمور بشكل قاطع في الاجتماع غدا.