الكويت تهنئ وتتطلع إلى تعزيز العلاقات بين البلدين

Ad

فاز المرشح الإيراني المعتدل حسن روحاني (64 عاماً) المدعوم من الإصلاحيين أمس، بالانتخابات الرئاسية، من الدورة الأولى، بحصوله على أكثر من 50% من الأصوات، متقدماً بأشواط على منافسيه المحافظين، ومنهياً بذلك ثمانية أعوام من حكم الجناح المحافظ.

وأعلن وزير الداخلية الإيراني مصطفى نجار، في مؤتمر صحافي بطهران، النتائج النهائية التي أظهرت حصول روحاني على 18.6 مليون صوت، أي 50.68 في المئة متقدماً على خمسة مرشحين محافظين، مبيناً أن نسبة المشاركة بلغت 72.7 في المئة.

وبذلك، تقدم روحاني بفارق كبير على رئيس بلدية طهران المحافظ محمد باقر قاليباف (6.07 ملايين صوت) وكبير المفاوضين الايرانيين سعيد جليلي (3.17 ملايين) المدعوم من الجناح المتشدد في النظام.

واستفاد روحاني من انسحاب المرشح الإصلاحي الوحيد محمد رضا عارف، كما تلقى دعم الرئيسين السابقين المعتدل أكبر هاشمي رفسنجاني والإصلاحي محمد خاتمي.

من جهتها، أفادت مصادر في حملة روحاني بأنه سيطلب من المرشد الأعلى علي خامنئي الإفراج عن الزعيمين الإصلاحيين مير حسين موسوي، ومهدي كروبي اللذين وُضعا قيد الإقامة الجبرية منذ فبراير 2012.

وخلال الحملة الانتخابية، دعا روحاني الى اعتماد سياسة أكثر مرونة تجاه الغرب لوضع حد للعقوبات المفروضة على إيران، والتي تغرق البلاد في أزمة اقتصادية خطيرة.

إلى ذلك، بعث سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ببرقية تهنئة إلى الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني، عبر فيها عن خالص تهانيه بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية.

وأشاد سموه بالعلاقات الطيبة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، مشيراً إلى أهمية التطلع المشترك لتعزيز العلاقات وتطويرها لما فيه خدمة مصالحهما، متمنياً لروحاني كل التوفيق والسداد وللعلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين المزيد من التطور والنماء.

وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ببرقية تهنئة إلى الرئيس حسن روحاني ضمنها خالص تهانيه بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية، متمنياً له كل التوفيق والسداد.

كما بعث سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ببرقية تهنئة مماثلة.

(طهران ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)