أعلنت وزارة الداخلية في حكومة حركة "حماس" في قطاع غزة أمس، انطلاق الحملة الوطنية لمكافحة عقار "الترامال" المدمر، مبينة أن الحملة ستستمر حتى غرة شهر رمضان المبارك.

Ad

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية المقالة الرائد إسلام شهوان في مؤتمر صحافي، إن "الحملة توعوية تثقيفية وقائية بالدرجة الأولى، تستهدف شرائح المجتمع الفلسطيني، للتحذير من آفة وخطر الترامال المدمر على عقول الشباب الفلسطيني ونسيج المجتمع".

وبيّن شهوان أن "الحملة تهدف إلى توضيح الآثار الصحية والنفسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية لحبوب الترامال المدمر"، محذرا تجار ومروجي المخدرات والترامال، بأن وزارته "ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه ترويجها".

واعتبرت داخلية غزة أن "المخدرات والترامال قضية تمس الأمن القومي"، داعية أبناء الشعب الفلسطيني إلى "مشاركة واسعة والتعاون مع شرطة مكافحة المخدرات، والمساهمة في إنجاح الحملة لتحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع".

على صعيد آخر، أشاد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري بتقرير مقرر الأمم المتحدة الخاص بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية ريتشارد فولك، الذي حَذرَ أخيراً من أن قطاع غزة المحاصر براً وبحراً وجواً منذ 7 سنوات، لن يكون صالحا للسكن بعد 3 سنوات من الآن في حالة استمرار الوضع الحالي.

ووصف الخضري في بيان صحافي أمس، التقرير بـ"الجريء والقوي، الذي يوضح ويكشف مخاطر الحصار المتواصلة"، داعياً إلى ممارسة "ضغط دولي مؤثر وفاعل على إسرائيل". وشدد على أن "التقرير يؤكد من جديد أن العالم بات لا يصدق الرواية الإسرائيلية، والجميع بات يدرك خطورة الوضع في غزة، الذي وصل إلى حد الخطر الشديد، وفق التقرير الأممي".