ندد الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية بالمجزرة التي ارتكبها النظام السوري بحق المدنيين في مدينة تفتناز بريف إدلب وراح ضحيتها ما لا يقل عن 10 قتلى واصابة العشرات في هجوم مروحي ببراميل متفجرة على مناطق سكنية.

Ad

وشدد الائتلاف في بيان له اليوم على ضرورة أن يعي المجتمع الدولي خطورة تداعيات العنف الممنهج الذي يرتكبه النظام بحق المدنيين والكم الهائل من القوة العسكرية التي يستخدمها في استهداف التجمعات السكنية.

وطالب دول العالم الحر باتخاذ اجراءات رادعة ضد آلة القتل التي يستخدمها نظام الأسد في حربه ضد الشعب السوري.

وأضاف البيان "ان نظام الأسد يتبع نهجا خطيرا جدا في حربه المسعورة على الشعب السوري من خلال اتباع أسلوب القصف المكثف على المناطق المكتظة بالسكان في المناطق المحررة".

واعتبر ان هذا القصف المكثف "تطبيقا حرفيا للتهديدات التي أطلقها الاسد منذ فترة ما ازهق أرواح العشرات من المدنيين في كل مرة اضافة الى تدمير مساحات كبيرة من العمران في المناطق المستهدفة".

في سياق متصل أكد الائتلاف الوطني السوري وهيئة أركان الجيش السوري الحر في بيان لهما التزامهما الكامل بحماية جميع السوريين دون أي تمييز مبني على أسس دينية أو طائفية أو عرقية أو سياسية وحرصهما التام على صيانة الإرث الحضاري والإنساني والديني في سوريا بكل الوسائل الممكنة.

وأشار البيان إلى أن كتائب الجيش السوري الحر دمرت يوم الأربعاء الماضي حاجزي (معلولا) و(جبعدين) التابعين لقوات النظام والواقعين على طريق دمشق - حمص الدولي قرب المدخل الرئيسي لمدينة معلولا بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد وميليشيا اللجان الشعبية المتمركزة في الحاجزين.

وأوضح أن الجيش الحر تمركز بعدها ساعات قليلة على أطراف المدينة ولم يقم خلالها بأي اعتداء على كنائس أو أديرة ما اكدته شهادة رئيسة دير (مارتقلا معلولا) في سوريا الأم بيلاجا سياف اكدت ان الجيش الحر لم يعتدي على كنائس او اديرة.

وأكد الائتلاف أن دفاعه عن حقوق وحريات السوريين ووضع القوانين الضامنة لذلك يقعان على رأس أولوياته وذلك بالتنسيق مع هيئة أركان الجيش السوري الحر.