لم تقف وزارة الكهرباء والماء مكتوفة الأيدي امام تحديات صيف 2013، وخطورة الوضع الذي اعلنته مسبقا، لكنها مضت قدما نحو ايجاد حلول حقيقية لمواجهتها ووضع خطط لانتاج نحو 1000 ميغاوات جديدة من محطتي الصبية والزور الجنوبية.
وقال مدير محطة الصبية المهندس محيي الدين خميس، في تصريح صحافي أمس، إن «الوزارة تضع حاليا دراساتها المستفيضة للعمل على ايجاد حلول متكاملة لمواجهة احمال صيف 2013 وما بعده، من خلال تنفيذ مشروع انتاج 1000 ميغاوات جديدة من محطتي الصبية والزور الجنوبية».واشار خميس الى ان الحالة الكهربائية في البلاد تحتاج إلى جهود اكبر لمواجهتها، لاسيما ان محطة الزور الشمالية تأخرت عن التنفيذ، الامر الذي يوجب على الوزارة ايجاد بدائل مؤقتة تواكب الاستهلاك القادم للطاقة حتى تنفذ المحطة الجديدة، لتغطي جميع الاحتياجات المطلوبة بعد ذلك الصيف.واضاف انه بتوجيهات من وزير الكهرباء والماء وزير الاشغال العامة المهندس عبدالعزيز الابراهيم تقوم الوزارة حاليا بإعداد دراسات متكاملة لطرح مشروعين جديدين في محطتي الصبية والزور الجنوبية، لتوليد طاقة جديدة يتم ادخالها ضمن الإنتاج العام خلال الصيف القادم.ولفت الى ان «الوزارة حددت الاحتياجات، وهي اضافة 1000 ميغاوات جديدة الى الخدمة، وبناء عليها نقوم نحن بعمل الدراسات مع المستشارين المتخصصين لرفع الدراسات الى الوزير الابراهيم للموافقة عليها، ومن ثم يتم طرحها كمناقصة تتنافس عليها الشركات المختصة، عبر لجنة المناقصات العامة مطلع العام المقبل».وبين ان آلية الانتاج ستكون بناء على انشاء اربع وحدات في كل محطة طاقة كل وحدة 250 ميغاوات، وبالتالي تتم تغطية كل الاحتياجات المطلوبة من قبل الوزارة.واكد خميس ان الوزير الابراهيم طلب من جميع القطاعات التكاتف والتعاون لمواجهة الصيف المقبل، كل حسب قطاعه، وعليه فإن الوزارة تقوم حاليا بتوزيع الادوار بين قطاعاتها للسيطرة التامة على جميع ما يواجهها من تحديات.يذكر أن القدرة الانتاجية للطاقة الكهربائية في البلاد حاليا تبلغ نحو 14 الف ميغاوات، وفي حالة اضافة الطاقة الجديدة ستبلغ 15 الفا، وبذلك تواجه الوزارة الصيف القادم بأريحية ودون اي مخاوف تذكر، لكنها لا تستغني عن آلية ترشيد الطاقة، للحفاظ على العملية الانتاجية في البلاد.
محليات
«الكهرباء» تبدد مخاوف الصيف المقبل بإدخال 1000 ميغاوات للخدمة
31-12-2012