تفجيرات بوسطن تفاقم خسارة «وول ستريت»

تضاعفت خسائر مؤشرات الأسهم الأميركية أمس الاول، بعد ورود أنباء وقوع انفجارات في بوسطن، وقد سجل مؤشر ستاندرد آند بورز أسوأ يوم له في أكثر من 4 أشهر، نتيجة هبوط أسعار الذهب والسلع الأولية الأخرى، ما أدى إلى موجة بيع كبيرة للأسهم.

وختم مؤشر داو جونز الصناعي التداول منخفضا بنسبة 1.79 في المئة، ومؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقا بنسبة 2.30 في المئة، بينما هبط مؤشر ناسداك لشركات التكنولوجيا إلى 2.38 في المئة، ويعد هذا الهبوط الأكبر منذ بداية العام الجاري.

وحدثت تفجيرات بوسطن في الساعة الثالثة فجرا بالتوقيت المحلي (السابعة مساء بتوقيت غرينتش)، وعرفت الساعة الأخيرة من التداول في بورصة وول ستريت، عقب أول تفجيرين، خسارة مؤشر ستاندرد آند بورز 14 نقطة، أي 38 في المئة من حجم الهبوط خلال أمس الأول.