يعتبر الدكتور حازم عبدالعزيز الببلاوي المولود في 17 أكتوبر 1936، واحداً من أهم المفكرين الاقتصاديين في مصر والعالم العربي، حيث أسهم في خدمة الاقتصاد المصري خلال العقود الأربعة الماضية، على الأقل. وسبق أن تولى الببلاوي منصب نائب لرئيس مجلس الوزراء المصري ووزير للمالية، في وزارة الدكتور عصام شرف، إلى أن تقدم باستقالته من منصبه في أكتوبر 2011، بسبب أحداث "ماسبيرو" التي وقعت إبان إدارة المجلس العسكري السابق لشؤون البلاد، وأوقعت قرابة 27 من الأقباط، لكن المشير محمد حسين طنطاوي رفض الاستقالة فعاد الببلاوي إلى مكتبه في اليوم ذاته.

Ad

دولياً، عمل الببلاوي مستشاراً لصندوق النقد العربي في أبوظبي، وتولى منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا 1995 – ‏2001، إلى جانب إدارته لمجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات 1983 – 1995، كما حصل على عدد من الأوسمة، وله عدد من المؤلفات بلغت 25 كتاباً في الاقتصاد، أشهرها: "بعد أن يهدأ الغبار" و"التغيير من أجل الاستقرار" و"دليل الرجل العادي إلى التفكير الاقتصادي".