العراق: مقتل 20 في هجوم على قائمقامية راوة
النجيفي: التستر على صحة الطالباني يشكل خطراً كبيراً على الأوضاع
قتل ما لا يقل عن 20 شخصا وجرح العشرات في هجمات متفرقة في العراق أعنفها كان في محافظة الأنبار.وقال مسؤول الأمن محمد أحمد الراوي أمس، إن ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة إضافة الى انتحاري رابع يقود سيارة مفخخة هاجموا مبنى قائمقامية راوة شمال الأنبار.
وأضاف الراوي أن انتحاريين اثنين يرتديان حزامين ناسفين وانتحاريا ثالثا يقود سيارة مفخخة هاجموا في وقت متزامن مبنى الشرطة القريب، بينما هاجم انتحاري ثامن يقود سيارة مفخخة حاجزا رئيسيا للجيش في مكان قريب، مؤكدا أن ثلاثة مسؤولين محليين قتلوا كانوا يشاركون في اجتماع، إضافة الى سبعة من عناصر الشرطة وطفل ومدني، بينما أصيب قائمقام راوة عثمان نمير و27 آخرين في الهجوم على مركز الشرطة.وذكر الراوي أن حظرا للتجول فرض على منطقة راوة والمناطق القريبة منها. وفي هجوم آخر أمس، قتل ثمانية مدنيين وأصيب تسعة أشخاص آخرين بجروح في هجوم في سيارة مفخخة وعبوة ناسفة استهدف موكب قائد شرطة الركة جنوب سامراء أمس. كما قتل شخص في هجوم نفذه مسلحون مجهولون على الطريق الرئيسي في جنوب بغداد وأصيب ستة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة.على صعيد آخر، كشف رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي عن تلقيه دعوة من نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لزيارة البيت الأبيض في نوفمبر المقبل، مؤكداً أنه سيلبي تلك الدعوة لمناقشة الوضع الإقليمي والوضع السوري والعنف في العراق والمشاكل السياسية والأمنية والانتخابات البرلمانية المقبلة.وكان مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي أعلن أن الأخير سيلبي دعوة رسمية من بايدن لزيارة واشنطن، مبيناً أن الزيارة ستبدأ في الـ29 من الشهر الجاري.وعلى جانب آخر، اعتبر النجيفي أن «هناك خطراً كبيراً على الوضع العراقي يرافق محاولات التستر على الحالة الصحية لرئيس الجمهورية»، مبيناً أن «الجميع بانتظار التقرير الطبي الذي يبين حالة الرئيس الصحية والذي على ضوئه يتم الاحتكام الى الدستور الذي يتضمن عدة فقرات، منها اذا ما عجز رئيس الجمهورية عن ممارسة عمله أو في حالة وفاته فيجب اختيار رئيس جمهورية جديد آنذاك».(بغداد - أ ف ب، يو بي آي)