تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي: بورصات «التعاون» تستعيد خسائر الأسبوع قبل الماضي

نشر في 14-09-2013 | 00:05
آخر تحديث 14-09-2013 | 00:05
«دبي» تتصدر الرابحين محققة 8.6% في جلسة واحدة ثم «أبوظبي» بـ 5.2% و«قطر» بـ 4.5%
استطاعت الأسهم القيادية أن تدعم أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الأسبوع الماضي، وتمكن المؤشر السعري من استعادة خسائر الأسبوع قبل الماضي ليبلغ مستوى 7587.21 نقطة، رابحاً 369.25 نقطة.

استعادت مؤشرات أسواق المال الخليجية الخسائر التي منيت بها الاسبوع قبل الماضي بحركة ارتدادية وربحت جميع اسواق المال الخليجية خلال الاسبوع الماضي مكاسب متفاوتة، بدءا من مؤشر سوق دبي المالي ذي التذبذب العالي الذي بلغت مكاسبه 8.6 في المئة ثم سوقي ابوظبي والكويتي بمكاسب زادت عن 5 في المئة تلاهما قطر والسعودية ثم مسقط واخيرا سوق البحرين بمكاسب محدودة جدا لم تزد على عشر نقطة مئوية.

دبي... جلسة ارتدادية

وسط تذبذب كبيرا يعد الاكبر عالميا وخليجيا ربح مؤشر سوق دبي يوم الثلاثاء الماضي 8.5 في المئة، هي تقريبا مكاسبه الاسبوعية التي زادت فقط عشر نقطة مئوية، وكانت مكاسبه قريبة من خسائر الاسبوع ما قبل الماضي التي وصلت الى 7.5 في المئة ليستعيدها كاملة ويستعيد ايضا جزءا من خسائر بداية الشهر ليقفل عند مستوى 2538.36 نقطة مضيفا 201.39 نقطة وكانت حركة المؤشر في دبي مماثلة بالاتجاه في حركة مؤشرات عالمية وخليجية التي ارتبطت خلال اسبوعين ماضيين بالعامل الجيوسياسي الذي كان مسيطرا على شاشات التلفزة العالمية والخليجية والاخبار والتصريحات الخاصة بالملف السوري وامكانية توجية ضربة عسكرية جوية له والتب تراجعت تقديراتها الى ادنى مستوياتها بعد اجتماع الكونغرس الامبركي ومناقشة القضية السورية حيث لم تلق طبول الحرب آذانا صاغية من اعضاء الكونغرس ليحل مكانها الدبلومسية التب اعطت اريتاحا عاما للاسواق لترتفع بينما تراجعت او استقرت اسعار النفط والذهب بعدما سجلت انتعاشا كبيرا على وقع اجواء حرب اقليمية كانت تتوقعها.

سوق أبوظبي

واستعاد مؤشر سوق ابوظبي معظم خسائره الاسبوعية كذلك وربح 5.2 في المئة في ثاني اكبر مكاسب خليجية حيث بلغ مستوى 3719.83 نقطة رابحا 182.22 نقطة واستطاع جمع هذه النقاط عبر جلستين خضراويين فقط كانت بدايتها الثلاثاء ثم الخميس وارتبط كذلك كحال سوق دبي بالاجواء السياسية التى تحسنت منتصف الاسبوع بحركة معاكسة للاسبوع الذي سبقه والذي شهد اطلاق صواريخ اطاحت بالنقاط الخمس المئوية في مؤشر ابوظبي ليستعيدها كاملة ويعود بعد ذلك وقتما تتراجع حدة الاجواء السياسية الى التأثر بالعوامل الاقتصادية التى تدعم اداءه بلا شك حيث النمو الاقتصادي في الامارة وتحسن بيئة الاعمال تدريجيا.

قطر والسعودية ومسقط

تدرجت مكاسب اسواق قطر والسعودية ومسقط وفصل بين كل منها نقطة مئوية خضراء تقريبا جاءت بحجم خسائرها خلال فترة الاسبوع ما قبل الماضي وكما هي الحال تقريبا في سوقي دبي وابوظبي ربح مؤشر الدوحة 4.5 في المئة اي 414.92 نقطة ليقفل عند مستوى 9619.18 نقطة متخطيا 4 حواجز مئوية ومستعيدا اتجاهه الصاعد متوجها الى مستوى 10 آلاف نقطة والذي تجاوزه منتصف الشهر الماضي غير انه لم يستطع التمسك به في ظل الاجواء السياسية وطبول الحرب التى قرعت في المنطقة العربية، وكما كانت خسائره جاءت ردة فعله مقاربة ولكن الخسائر تحققت خلال اسبوعين وحتى الآن لم يمر على تحسن العامل الجيوسياسي سوى اسبوع فلننتظر الاسبوع القادم لعله يعيد كامل خسارة الاسواق الخليجية منذ انطلاق تصريحات الحرب النارية التي سببت خسائر طاحنة في اسواق المال الخليجية.

ولم يختلف الحال كثيرا في اكبر الاسواق الخليجية والعربية وهو السوق السعودي حيث ارتد رابحا 259.37 نقطة وتعادل نسبة 3.4 في المئة وهي ضعف خسائر الاسبوع ما قبل الماضي ليقفل عند مستوى 7893,67 نقطة متوجها مرة اخرى الى حاجز 8 آلاف نقطة والذي تجاوزه منتصف الشهر الماضي كحال مؤشر الدوحة مع حاجز 10 آلاف نقطة وكلاهما يبحث الآن عن استعادة حواجز نفسية قياسية لهما ومهمة جدا لاستعادة كامل الثقة بادائهما حتى نهاية هذا العام على اقل تقدير.

وعاد مؤشر سوق مسقط فوق مستوى 6500 نقطة مرة اخرى واقفل بنهاية الاسبوع الماضي عند مستوى 6574.92 نقطة بعد ان اضاف 161.58 نقطة تعادل نسبة 2.5 في المئة ولم يستطع أن يقلص الخسائر لهذا الشهر اكثر من ذلك حيث السيولة مازالت في ادنى مستويات السيولة في المنطقة بعد مؤشر سوق المنامة الذي لا تكاد تذكر سيولته.

سوق الكويت

استطاعت الاسهم القيادية ان تدعم اداء مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية الرئيسية فبعد مكاسب كبيرة للمؤشر السعري استعاد خلالها خسائر الاسبوع ما قبل الماضي تماما ليقفل عند مستوى 7587.21 نقطة رابحا 369.25 نقطة جميعها مكاسب آخر ثلاث جلسات وتعادل نسبة 5.1 في المئة جاءت مكاسب المؤشرات الوزنية اكبر مما خسرت حيث ربح الوزني 2.3 في المئة اي 10.27 نقاط ليقفل عند مستوى 454.48 نقطة، بينما ربح مؤشر كويت 15 نسبة 2.5 في المئة وتساوي 26.3 نقطة ليقفل عند مستوى 1068.42 نقطة ولم تكن جميعها خلال آخر ثلاث جلسات بل توزعت منذ بداية الاسبوع حتى نهايته ولم ينزلق هذا المؤشر كما هي حال مؤشر السوق السعري او حتى مؤشرات اسواق المنطقة الخليجية.

وارتفع حجم وسيولة السوق بدءا من جلسة الثلاثاء الماضي ليبلغ نمو النشاط نسبة 60.6 في المئة قياسا بالاسبوع الاسبق وبلغ نمو السيولة 51.8 في المئة كذلك غير ان عدد الصفقات ارتفع بنسبة محدودة وصلت الى 5 في المئة، وكان لسهم بيت التمويل الكويتي نصيب الاسد من سيولة الاسبوع الماضي حيث تجاوزت نسبة سيولته ربع سيولة السوق الاجمالية وبنشاط كبير بلغ خلاله نهاية المطاف مستوى 800 فلس وهو المستوى الذي تخلى عنه منذ اكثر من عام.

المنامة... أداء فاتر

باداء فاتر استقر مؤشر سوق المنامة حول مستواه السابق بعد ان ربح عشر

نقطة مئوية تعادل حوالى نقطة واحدة ليقفل عند مستوى 1181.71 نقطة وبسيولة هى الادنى خليجيا وبنشاط محدود على اسهم قطاع الاستثمار والبنوك الذي يعد الاكثر نشاطا في سوق البحرين في معظم الفترات.

back to top