النجوم يحلمون بالجنسية الأميركية لأبنائهم

نشر في 04-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 04-03-2013 | 00:01
ما إن تبلغ الفنانة الحامل شهرها الأخير حتى تسافر إلى الولايات المتحدة الأميركية لتلد بهدف حصول المولود على الجنسية الأميركية. بدأت هذه الظاهرة تتفشى بشكل ملحوظ بعد ثورة يناير، بحجة الانفلات الأمني في مصر والمزايا التي يتمتع بها حامل هذه الجنسية في الوطن العربي، ما يجعل الجنسية الأميركية حلماً لكثيرين.
يعترف بعض الفنانين صراحة بأنه يرغب في تحصين مستقبل أبنائه ويعزو البعض الآخر الأمر إلى المصادفة البحتة، فالقانون الأميركي يمنح الجنسية لكل طفل يولد على الأراضي الأميركية حتى لو كان أبواه غير حاملين لهذه الجنسية.

تامر حسني وزوجته المغربية بسمة بوسيل أحدث نجمين اختارا الجنسية الأميركية لطفلهما الأول، فقد سافرا إلى الولايات المتحدة الأميركية لتضع بسمة مولودها الأول هناك، على أن يختارا اسمه أثناء وجودهما في بلاد العم سام، وهي خطوة قام بها أيضاً خالد سليم الذي أمضى برفقة زوجته ستة أشهر في الولايات المتحدة قبل الولادة لتحصل ابنته على الجنسية الأميركية.

مي سليم التي أنجبت مولودتها الأولى «لي لي» في أميركا تعتبر أن حصول ابنتها على الجنسية الأميركية ليس عيباً إنما محاولة لضمان مستقبلها، مشيرة إلى أنها تربيها على القيم والأخلاق المصرية الأصيلة.

كذلك حصلت مي حريري على الجنسية الأميركية لابنتها «زينب سارة» بموجب محل ولادتها في بلاد العم سام، وهي تؤكد أن هذه الخطوة لا تعني عدم اعتزازها بالجنسية اللبنانية، لكن ارتباطها بمواعيد عمل في أميركا فرض عليها إنجاب ابنتها بعيداً عن بلدها لبنان.

أما غادة عبد الرازق فنصحت ابنتها روتانا بالسفر إلى أميركا قبل موعد إنجاب ابنتها بأسبوع، لتضع مولودتها الأولى خديجة هناك وتحصل على الجنسية الأميركية.

وتعزو عبد الرازق نصيحتها لابنتها إلى أن المواطن الأميركي يتمتع بحقوق لا يتمتع بها المواطن المصري، مؤكدة أن ذلك لا يقلل من وطنيتها على الإطلاق، فهي مصرية أباً عن جد، إنما حصول حفيدتها على الجنسية الأميركية سيتيح لها التمتع بإمكانات ومزايا لم تحظ بها هي أو ابنتها.

خلال عامين في الولايات المتحدة أمضتهما لدراسة التمثيل، لاحظت الممثلة اللبنانية تاتيانا المزايا التي يتمتع بها المواطن الأميركي، لذا عادت وسافرن إلى أميركا قبل موعد ولادة ابنتها برفقة زوجها المخرج أكرم فريد ليضمنا حصول طفلتهما ماريا على الجنسية.

كذلك اختارت شيرين عبد الوهاب أن تضع مولودتها الأولى مريم في أميركا، وفعلاً جهزت أوراق سفرها ولكنها تراجعت عن رأيها قبل موعد الولادة بأيام، وفضلت أن تلد ابنتها في أحد المستشفيات المصرية.

تردد أن سبب تراجع شيرين هجوم الأصدقاء عليها وعتابهم لها، باعتبار أنها تحتل الصدارة في قائمة المطربات المصريات، وتغني للوطن وتتحدث عن عشقها لمصر، ونصحوها بعدم السفر كي لا تتعرض لانتقادات.

وهم وزيف

ترى المطربة أنغام أن حلم الجنسية الأميركية وهم على الجميع إدراك زيفه قبل فوات الأوان، مشيرة إلى أنها لن تختار إلا مصر لتضع مولودها فيها.

تضيف: «لكل منا ظروف تتحكم به وعلينا أن نقدر أحوال الآخرين وألا ننصب لهم المشانق ونحاكمهم لأنهم اختاروا الجنسية الأميركية لأولادهم، فكل شخص حر في اختيار طريقة حياته».

لا يجد الفنان هاني شاكر مشكلة في السفر إلى أي دولة في العالم في أي وقت، سواء أميركا أو غيرها، لكن تبقى الجنسية المصرية الحلم الأكبر والأهم وليس أي جنسية أخرى، وهو ما أكده محمد منير الذي يرى أن الجنسية المصرية أهم جنسية في العالم، ويكفيه حمل كلمة مصري في بطاقة الهوية وجواز السفر.

back to top