احتضن مسرح الدسمة عرض «عجوزان» لمسرح الشباب الإماراتي، المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان الخليج المسرحي للشباب.

Ad

دشن «عجوزان» لمسرح الشباب للفنون التابع للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بدولة الإمارات أمس الأول عروض المسابقة الرسمية لمهرجان الخليج المسرحي العاشر للشباب.

تدور فكرة العرض حول عجوزين، يأملان إيجاد طريقة للتأقلم والتعايش سوياً، الأول سائق حافلة والثاني سائق سيارة القمامة، يقيمان معاً في منزل الأول، إذ لجأ إليه العجوز الثاني بعد معاناته من عقوق أبنائه، الذي لم يتوقع أن يتم الحجر عليه منهم، لأنه كان مصراً على البقاء في وظيفته، محاولاً بشتى الطرق التفاهم معهم لكن دون جدوى.

أما العجوز الأول فهو أصم وليس متزوجاً، ومحروم من الحياة والكتابة والحب، وقد سلبت منه حريته، وحجر عليه ليكون بعيداً عن أرضه ووطنه، لذا اتخذ من الغناء ملجأ له.

العمل عبارة عن دراما لشخصيتين، وهو من الأنواع الصعبة، إذ يحتاج إلى إمكانات تمثيلية جبارة وتقنيات عالية في الأداء، لذا جاء تجسيد الممثلين الشابين للعجوزين في هذا العرض رتيباً ومملاً، بسبب عدم وجود الخبرة الكافية للتعامل مع نوع صعب كهذا العمل، فالتحاور بين شخصيتين فقط على خشبة المسرح بحاجة إلى عنصري الخبرة والتمتع بتقنية مرتفعة في التمثيل.

أما المخرج فقد استعان بديكور «مؤسلب»، مع قطع خشبية كعواميد وكراس، دلالة على معيشة العجوزين بعزلة في سجن، أما الإضاءة فكانت عبارة عن إنارة على القطع لا أكثر تغيرت إلى اللون الأحمر بعد مرور فترة طويلة من العرض.

«عجوزان»، تأليف عبدالله مسعود وإخراج أيمن الخديم، وتمثيل إبراهيم القحومى وأيمن الخديم، تصميم وتنفيذ الديكور ياسر العنتلي، مؤثرات صوتية حمد الظنحاني، تصميم وتنفيذ الإضاءة إبراهيم الشامسي.