رفضت سيرين عبد النور الردّ على مي حريري التي قالت في إحدى لقاءاتها الأخيرة إن شخصية روبي تشبه شخصية سيرين عبد النور التي جسدتها في المسلسل الذي يحمل الاسم نفسه، من ثم عادت وقالت إنها لم تشاهد المسلسل وأكدت، في حديث إلى أحد المواقع الإلكترونية، أن هذا الأمر برمّته لا يهمها وتفضّل التطرّق إلى مواضيع ذات أهمّية أكبر. كانت حريري أوضحت أنها قصدت من قولها إن سيرين عبد النور تتمتّع بشخصيّة قويّة، تماماً مثل روبي، وقد ساهمت في بلوغها هذا النجاح، ولم تقصد شخصيّة روبي السيّئة.

Ad

رداً على الممثلة اللبنانية ندى أبو فرحات التي قالت إن من حسن حظها أنها لم تشارك في مسلسل «غزل البنات» واستبدلت بملكة جمال لبنان كريستينا صوايا، استغربت الاخيرة الانتقاد وردة الفعل الهجومية وقالت في حديث لها: «ربّما كانت ندى أبو فرحات موعودة بدور معيّن، لكن منذ تكلّمت شركة الإنتاج معنا لم تشر إلى أنها عرضت العمل على ممثلين غيرنا، لأنها أسندت كل دور إلى الممثل الذي تراه مناسباً له، وانطلقنا فيه على هذا الأساس».

أضافت صوايا: «لا يفترض على ممثلة موهوبة ومحترمة مثل ندى أبو فرحات الإجابة عن السؤال بعدائية، فالدور لا يناسب أحداً غيري لأنني أشبه الشخصية التي أجسدها، وقد فوجئت بالتصريحات التي صدرت، خصوصاً بعد عرض نصف الحلقات، لكني أحترم ندى وأقدّر مسيرتها الفنيّة».

تعليقاً على ترشح عارضة الأزياء ميريام كلينك إلى الانتخابات النيابية المقبلة، قالت ليال عبود: «أحبُ ميريام كلينك كعارضة ولستُ مع دخول الفنان المعترك السياسي».

أضافت: «إن دخلت كلينك  المجلس النيابي، فسيتغيّر البلد إلى الأسوأ... تحتاج السياسة إلى امرأة مثقفة قادرة على خدمة وطنها». وتساءلت: «لا أعرف كيف يمكن أن تخدم ميريام بلدها، وهي آتية من خلفية عرض الأزياء؟». ماذا سيكون رد كلينك المعروفة بردودها القوية التي تتجاوز فيها الخطوط الحمراء؟

خلافات طبيعية

تؤكد دومينيك حوراني أنها تضطر أحياناً إلى الرد في حال كان التصريح الصادر عن زميل أو إعلامي أو غيره يطاولها وفيه إساءة إلى شخصها أو عملها الفني، لكنها لا تشغل نفسها بثرثرات تصدر من هنا وهناك، وتفضّل التركيز على عملها كونها لا تهوى القيل والقال، بقدر ما تسعى إلى تقديم عمل ناجح وتحقيق تطور لشخصيتها وعملها.

تضيف أنها لا تحب إبداء رأيها بزملائها في حال كان سلبيا «لأن أحداً لا يتقبل النقد حتى ولو كان في مكانه».

بدورها ترى أمل بوشوشة أن الخلافات بين النجوم موجودة على الدوام وليست بأمر غريب، تقول: «من الطبيعي أن يواجه أشخاص يعملون في أحد مجالات الحياة مشاكل بسبب تصرّف معين أو تصريح من هنا وهناك يفهم بطريقة خاطئة، لكن التوضيح أو الاعتذار، في حال حدوث أي خطأ، كفيل بإصلاح الوضع لتعود المياه إلى مجاريها».

تضيف: «بعد دخولي عالم الأضواء بلغني أن البعض يتحدث عنّي وكأن بيني وبينه عداوة، إلا أنني لم أدخل في مهاترات لأنه، في حال لم يكن الكلام صحيحاً، أكون ساهمت في نشوب خلافات وعداوات».

تؤكد أمل ضرورة التحلي بصدر رحب وتقبّل النقد حتى لو صدر عن زميل، في حال كانت النيّة صافية، إلا أنها ترفض التصريحات النارية التي يطلقها نجوم على زملائهم عبر الإعلام، موضحة أن «الحوار أفضل طريقة لحل أي خلاف أو سوء تفاهم، من هنا أطلب من الصحافة ألا تؤجج أي خلاف بسيط بين نجمين بل تحاول الصلح بينهما».

حروب ومفاجآت

تقول نيللي مقدسي إنها تعرضت في حياتها الفنية لبعض الحروب، ولطالما فوجئت بتصريحات ضدّها صادرة عن أشخاص لا تربطها بهم أي معرفة شخصية، مشددة على ضرورة أن يكون عقل الفنان راجحاً وألا ينجرف في بحر الردود المضادة التي لا تقدّم ولا تؤّخر، بل تلهيه عن مشاريعه وتحضيراته الفنية.

تضيف: «أحيانا يكون الرد مطلوباً بهدف التوضيح وليس بنية فتح حرب مع أيّ كان، إنما أرفض تصريحات تصدر عن نجوم تجاه زملائهم لكسب مزيد من الشهرة أو سرقة الأضواء، كذلك ثمة تصريحات تُفهم بشكل خاطئ فليس كل انتقاد من زميل يعني أنه يقصد سوءاً بل مجرّد تعبير عن رأي، ونحن نعيش في بلد ديمقراطي وعلينا تقبل رأي الآخر إذا كان خالياً من تجريح وإساءة».

أما الإعلامية راغدة شلهوب فتشير إلى أن دور الصحافي المحترف لا يقوم على تأجيج خلاف أو سوء تفاهم بسيط بين نجمين، بل العمل على توضيح الأمور وتبيان الحقيقة، لافتة إلى أنه تصدر أحياناً عن نجم معيّن تصريحات غير مقبولة تجاه زميل له، فيجبر الأخير على الرد لأنه مسؤول أمام جمهور عريض من محبيه.

تضيف: «أما النجوم الذين يلتزمون الصمت وعدم الرد في حالات معينة فهؤلاء أذكياء كونهم يرفضون الدخول في متاهات لا تقدّم ولا تؤخّر، بل تسلط الضوء على الطرف المصرّح الذي يبحث عن الشهرة بأي ثمن».