معلمو الجهراء والأحمدي: أخطاء في حساب سنوات الخبرة

نشر في 12-10-2013 | 00:01
آخر تحديث 12-10-2013 | 00:01
● ناشدوا الحجرف التدخل لرفع الظلم عنهم بعد عجز القطاع الإداري

● الأقسام الإدارية تخصم «الطبية» و«العارضة» وتؤخر ترفيعهم الوظيفي

لاتزال بعض الأقسام الإدارية في المناطق التعليمية تخطئ في عملية احتساب سنوات الخبرة للمعلمين، وتخصم الإجازات المرضية والعرضية القصيرة منهم، رغم وجود قرارات تميز المعلم عن الإداري في هذا الجانب.

ضمن مسلسل التخبط الاداري الذي تعيشه وزارة التربية، وقعت بعض المناطق التعليمية في أخطاء ادارية كثيرة لاسيما فيما يخص عملية احتساب الترفيع الوظيفي للمعلمين حيث يتم احتساب الاجازات الطبية والعرضية ضمن الخصم من مدة سنوات الخبرة وتأخير الترفيع الوظيفي للمعلمين والمعلمات بحجة أن هذه الاجازات تخصم من مدة خدمتهم الفعلية.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية مطلعة أن الشؤون الادارية في منطقتي الجهراء والاحمدي التعليميتين تقومان باحتساب جميع الاجازات وخصمها من سنوات الخبرة بالنسبة للمعلمين سواء الاجازات المرضية القصيرة أو الاجازات الطارئة، لافتة إلى أن المعلمين تم استثناؤهم من خصم هذه الاجازات بقرارات رسمية.

مخالفة للقانون

وقالت المصادر لـ»الجريدة» ان القرار الخاص بالترفيع الوظيفي للمعلم كان واضحا باحتساب اجازات الامومة ومرافقة المريض والاجازات الطبية المتصلة الطويلة والتي تتجاوز الـ3 أشهر ضمن الاجازات التي تخصم على المعلم في عملية احتساب سنوات الخبرة للترفيع الوظيفي، مشيرة إلى أن قيام المناطق التعليمية باحتساب الطبيات القصيرة والطارئة وغيرها من الاجازات العادية مخالف للقانون ويتسبب بضياع حقوق المعلمين في الترقي بسبب هذه الاخطاء الادارية.

وأضافت المصادر أن الأمر وصل في بعض المناطق عند عملية حساب سنوات الخبرة للمعلم باحتساب الاجازات السابقة منذ تاريخ التعيين وحتى تاريخ الترفيع الوظيفي في كل مرة تتم ترقية المعلم وترفيعه بحيث يحاسب على أي اجازة حصل عليها خلال سنوات تعيينه في كل مرة يتم ترفيعه وظيفيا مما يشكل ظلما كبيرا للمعلم حيث ان خصم المدة يفترض أن يتم مرة واحدة خلال سنوات الترفيع التي وقعت فيها الاجازة وليس في كل مرة يتم التفكير بترفيعه وظيفيا يتم احتساب اجازات سابقة وقديمة.

قطاع الشؤون الإدارية

وذكرت المصادر أن عددا كبيرا من المعلمين والمعلمات في منطقتي الجهراء والاحمدي التعليميتين لجأوا إلى قطاع الشؤون الادارية في الوزارة الرئيسية بعد ان ضاقت بهم السبل في الوصول إلى حلول مع الشؤون الادارية في مناطقهم وذلك لايصال رسالتهم بهذا الشأن حيث تم التواصل مع القسم المختص في الموارد البشرية لشرح المشكلة، لافتة إلى أن المسؤولين في الموارد البشرية اكدوا عدم صحة هذه الاجراءات وأن المعلم لا يعامل مثل الاداري في حساب سنوات الخبرة.

وبينت المصادر أن المشكلة الكبرى كانت في تصريح المسؤولين في الموارد البشرية بالمشكلة وعدم صحة الاجراءات إلا أنهم رفضوا التدخل بحجة أن لا سلطة لهم على الاقسام الادارية في المناطق التعليمية وبالتالي تبقى المشكلة بدون حل، مستغربة من هذا الاجراء حيث انه بالامكان مخاطبة وكيل قطاع الشؤون الادارية لاعداد نشرة توزع على المناطق توضح هذه الاجراءات وتجبرهم على الالتزام بها.

مناشدة الوزير

وناشد عدد من المعلمين والمعلمات وزير التربية ووزير التعليم العالي د. نايف الحجرف التدخل وانصافهم من الظلم الواقع عليهم نتيجة الأخطاء في عملية احتساب سنوات الخبرة وتأخر ترفيعهم الوظيفي لاسيما أن الامر يؤثر على مستقبلهم المهني في ظل عجز المسؤولين في القطاع الاداري عن اتخاذ اجراءات تضمن عودة حقوقهم المهضومة.

back to top