كشف العميد السوري المنشق إبراهيم الجباوي لـ«الجريدة» إن مقاتلي المعارضة في محافظة درعا بكل اطيافهم يسعون الى فرض منطقة عازلة في محافظتي درعا والقنيطرة يمكن للاجئين السوريين الذي فروا الى الاردن ولبنان العودة اليها.

Ad

وأوضح الجباوي أن «ثوار درعا تمكنوا من تحرير شرق وغرب درعا البلد وأصبحت المنطقة الممتدة من قرية الطيبة شرق درعا مروراً بدرعا البلد وبلدات جيدور حوران (تسيل وسحم الجولان والشجرة وعابدين ونافعة وجملة والبكار) وصولاً إلى مثلث وادي اليرموك غرباً كلها محررة».

وقدر الجباوي «المساحة المحررة من درعا بحوالي أربعين كيلومترا طولاً وبعمق حوالي عشرين كيلومترا، وصولاً إلى مشارف خربة غزالة باستثناء محور مدينة درعا باتجاه شمال الخط حيث توجد بعض الحواجز الخفيفة وثكنة البانوراما»، وتابع: «وإذا ما وصلنا هذه المنطقة بالقسم المحرر من محافظة القنيطرة غرباً وتحديداً من مثلث وادي اليرموك جنوباً إلى مدينة القنيطرة شمالاً، يصبح لدينا منطقة محررة عازلة على شكل مثلث رأسه قرية جملة في جنوب غرب درعا في أقصى جنوب محافظة القنيطرة وضلعه الأيسر يمتد شمالاً حتى مدينة القنيطرة وضلعه الأيمن يمتد شرقاً حتى بلدة الطيبة شرق درعا». 

وأكد الجباوي أنه «اذا تم تأمين هذه المنطقة العازلة يمكن عندها لمعظم اللاجئين السوريين الموجودين في الاردن ولبنان ومن مختلف المحافظات العودة والاقامة فيها».