تتجه الأنظار اليوم إلى العاصمة المصرية القاهرة التي يصل إليها الرئيس محمود أحمدي نجاد، في أول زيارة لرئيس إيراني منذ الثورة التي أطاحت بحكم الشاه في عام 1979.

Ad

ومن المقرر أن يعقد الرئيسان محمد مرسي ونجاد قمة ثنائية على هامش أعمال القمة الإسلامية الثانية عشرة، التي تعقد يومي الأربعاء والخميس، في ظل ظروف بالغة التعقيد في مصر والمنطقة.

وبينما تعلّق آمال عريضة على انعكاس العلاقات بين القاهرة وطهران على التوتر السني- الشيعي، الذي تزايد بشكل ملحوظ هذه الأيام، أعلن الأزهر الشريف استقبال إمامه أحمد الطيب للرئيس الإيراني اليوم.

وقالت مصادر في مشيخة الأزهر لـ"الجريدة"، إن "اللقاء سيتناول التقريب بين المذهبين السني والشيعي في العالم الإسلامي، فضلاً عن استعراض القضايا الإسلامية والعربية والدولية الراهنة".

وتأتي زيارة نجاد في أعقاب زيارة قام بها الرئيس المصري لطهران في أغسطس الماضي، للمشاركة في فعاليات القمة الإسلامية الـ11.

ورغم المحاولات المستمرة لتحسين العلاقات المصرية-الإيرانية فإن مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين لم يتجاوز مكاتب رعاية مصالح المواطنين.