قال رئيس مجلس الامة علي فهد الراشد ان متابعة أعضاء المجلس لما يطرح على الساحة ويحظى باهتمامهم لاسيما موضوعي الصحة والامن "خطوة مهمة" وتصب في اختصاصات السلطة التشريعية.

Ad

وأضاف الرئيس الراشد في تصريح للصحافيين عقب جلسة مجلس الامة الخاصة التي ناقشت الاوضاع الصحية وتوصيات جلسة (الانفلات الامني) التي عقدت في شهر يناير الماضي ان الجلسة اليوم تناولت موضوعين مهمين "جدا" أولهما الوضع الصحي في البلاد والثاني الوضع الامني "الذي يحظى بأهمية خاصة".

وأشار الى أن القيادات المعنية في الوزارتين "أدلت بما لديها من تطلعات وخطط مستقبلية وحلول لهذين الموضوعين وهذا هو دور السلطة التنفيذية".

وذكر ان قناعة الطرح عائدة الى كل نائب في السلطة التشريعية "فهناك من اقتنع وهناك من لم يقتنع" مبينا أن على النواب الآن متابعة ما طرح من حيث التنفيذ "لذلك أعتقد انها خطوة مهمة ومتابعة جيدة تبين مدى اهتمام أعضاء المجلس في النواحي الصحية والامنية".