استقرت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية قريبة جدا من نقطة الأساس وكانت جميعها خضراء بمكاسب محدودة، حيث ربح المؤشر السعري 0.04 في المئة فقط أي 3 نقاط عند مستوى 6817.38 نقطة، بينما ربح الوزني عُشر نقطة مئوية أي مقدار 0.44 نقطة ليقفل عند مستوى 437.89 نقطة، وسجل كويت 15 ارتفاعا اكبر وبدعم من مكاسب سهم زين بلغ ثلث نقطة مئوية أي حوالي 3 نقاط ليقفل عند مستوى 1042.96 نقطة.

Ad

وشهدت مؤشرات التداول تبايناً واضحاً في أدائها مقارنة بجلسة أمس الأول، فنمت القيمة المتداولة بنسبة 10 في المئة لتبلغ 64.8 مليون دينار، فيما انخفضت الكمية المتداولة بنسبة 14 في المئة تقريبا لتصل إلى 570.7 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 9.375 صفقة بارتفاع بنسبة 5.5 في المئة تقريبا.

ويعود السبب إلى هذا التباين هو ارتفاع وتيرة التداولات على بعض الأسهم القيادية وتحديداً اسهم زين ووطني وبيتك التي تشكل وحدها نسبة 22 في المئة تقريباً من السيولة، وهو ما أدى إلى نمو مؤشر كويت 15 أيضاً بشكل أكبر من قرينيه على اعتبار أن النشاط كان إيجابياً على بعضها.

قلق منتصف الجلسة

بعد بداية قوية رفعت مؤشرات الجلسة وهي الجلسة الخامسة على التوالي التي تقفل خضراء سرت عمليات جني أرباح كبيرة عادت بالمؤشرات إلى اللون الأحمر وسط عمليات جني أرباح واسعة طالت معظم الأسهم النشيطة وقادت السوق خلال الفترة الماضية.

ومع التحول إلى اللون الأحمر عادت عمليات شراء على أسهم كتلتي ايفا واستثمارات وهما من اقل الكتل استفادة من قفزات السوق هذا العام أعادت بعض الخسائر ليبدأ نشاطا استثنائيا على سهم زين وهى إحدى الأسهم المرتبطة باسهم الاستثمارات أو العكس صحيح لتقترب بالمؤشرات من المنطقة الخضراء بل وأكثر خروج المؤشرات الوزنية من السلبية وحتى نهاية الجلسة التي استطاعت خلالها من الإقفال على اللون الأخضر وبمكاسب محدودة وهو انجاز كبير للمؤشرات أمس خصوصا بعد قلق كبير ساد التداول والثقة بالعودة إلى اللون الأخضر بعد البداية القوية وعلى وقع تقديرات قد تكون خاطئة بهبوط مؤشرات الأسواق العالمية على وقع تصريحات حرب بين الكوريتين وتهديدات الشمالية للولايات المتحدة وهى عذر منطقي لجني الأرباح وتصحيح الأسعار.

أداء القطاعات

على مستوى القطاعات، تناصف أداء مؤشرها بين الصعود والهبوط، فحققت ستة منها مكاسب تقدمها اتصالات (509.14) ومواد أساسية (530.99) بجنيهما مقدار 9.47 و 3.62 نقاط على التوالي، فيما نالت الخسائر من ستة أخرى كان أعلاها خسارة صناعية (545.1) ورعاية صحية (488.3) اللذان فقدا مقداراً بلغ متوسطه 4.4 نقاط، وثبت قطاعان فقط هما منافع (500) وأدوات مالية (540.98) دون تحرك. وتصدر النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (58.6) مليون سهم، تلاه ع عقارية (41.2) ثم منشآت (36.3) والمستثمرون (30.5) وصكوك (27.3)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 34 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحل أولاً في قائمة الأسهم المرتفعة م الأعمال (24 فلساً) الذي نما بواقع 11.6 في المئة، عقبه خليج زجاج (650 فلساً) بنسبة 6.6 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة مراكز (43 فلساً) بعدما حصد أرباحاً تعادل 6.2 في المئة، وجاء منشآت (138 فلساً) في المرتبة الرابعة بارتفاعه بنسبة 6.15 في المئة، واختتم الترتيب المنتجعات (47.5 فلسا) بتسجيله نسبة 5.6 في المئة، وفي المقابل تراجع بترولية (335 فلساً) بنسبة 6.9 في المئة ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه كفيك (73 فلساً) بنسبة 6.4 في المئة، ونال المرتبة الثالثة أولى وقود (244 فلساً) بمحوه ما نسبته 6.2 في المئة من قيمته، وكانت المرتبة الرابعة من نصيب بحرية (180 فلساً) المنخفض بواقع 5.3 في المئة، أما الخامسة فكانت للخصوصية (455 فلساً) مع تحقيقه خسارة بنسبة 5.2 في المئة.