صوتت لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة أمس الأول على إرسال أسلحة إلى المقاتلين الذين يحاربون حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، لكن لم يتضح من سيحصل على الأسلحة إذا ما أقرت مسودة القانون.

Ad

وصوتت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بعد موافقة 15 عضواً ورفض 3 على قانون يقضي بإرسال أسلحة إلى أفراد معتدلين "جرى فحصهم" في المعارضة السورية، وهذه هي المرة الأولى التي يوافق فيها أعضاء في مجلس الشيوخ على عمل عسكري من هذا النوع في الحرب المندلعة في سورية منذ عامين.

ولم يرفض القانون سوى ثلاثة أعضاء في مجلس الشيوخ هم الجمهوري رون بول، والعضوان الديمقراطيان توم أودال وكريس ميرفي. ويقول محللون إن واشنطن يمكن أن تختار من ستسلحهم، وإن الأمر نجح في حروب سابقة في ليبيا وكوسوفو والبوسنة، وأشاروا إلى أن واشنطن كانت تسهل إمداد حلفاء لمقاتلي المعارضة بالأسلحة في الصراع السوري.

(واشنطن ـ رويترز)