السلطات البحرينية تعلن كشف هوية قادة «ائتلاف 14 فبراير» واعتقال بعضهم

نشر في 14-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 14-06-2013 | 00:01
No Image Caption
«الداخلية»: جرائمهم أدت إلى إرهاب المواطنين والمقيمين
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أنها تمكّنت من كشف هوية تنظيم "ائتلاف شباب 14 فبراير" السري المناهض للحكومة، والذي تتهمه السلطات بالضلوع في أعمال عنف شهدتها المملكة خلال الأشهر الماضية.

وقالت الوزارة، في بيان بثه تلفزيون البحرين مساء أمس الأول، "بعد تكثيف أعمال البحث والتحري، تم تحديد هوية عدد من عناصر ما يسمى بتنظيم 14 فبراير الإرهابي، كما تم القبض على عدد من القياديين الميدانيين والمنفذين للتنظيم المتورطين في هذه القضايا وغيرها، والتي تمثلت في جرائم إرهابية خطيرة".

واعتبر البيان أن هذا "هو الأسلوب الذي ينتهجه هذا التنظيم رغم ما يدعيه هؤلاء من الالتزام بالسلمية، في حين أن جرائمهم أدت إلى إرهاب وترويع المواطنين والمقيمين، بدءاً من أساليب قطع الطرق وإشعال الإطارات، مروراً باستخدام القنابل الحارقة (المولوتوف) بشكل مكثّف وخطير، وصولاً إلى صناعة واستخدام الأسلحة والمتفجرات".

وبحسب البيان، فإن الائتلاف تشكل في أعقاب الأحداث التي شهدتها البحرين في فبراير 2011، و"ذلك من قيادتين في الداخل والخارج، على رأسها المدعو هادي المدرسي أحد مؤسسي التيار الشيرازي الانقلابي في البحرين".

وتضمن التقرير الذي بثه التلفزيون الرسمي صوراً للموقوفين المتهمين بالضلوع في تنظيم "14 فبراير"، الذي يقوده ناشطون مجهولون عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، ويعتبر محركاً أساسياً للتظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها بعض القرى.

و14 فبراير هو تاريخ انطلاق الاحتجاجات في البحرين عام 2011. وقد تشكل الائتلاف مع انطلاق الاحتجاجات، إلا أنه ما انفك خلال السنتين الماضيتين يتشدد ويصعّد مطالبه بـ"إسقاط النظام".

وبيّن التقرير مهام مسؤولي التنظيم بالداخل التي تتمثل في "تجنيد عناصر مسؤوليتها التنسيق بين مجموعات التنظيم، وأخرى وظيفتها التخطيط وتنفيذ التفجيرات ونقل الأسلحة، وإسناد مهام الإعلام، وإرسال العناصر للتدريب في الخارج، وإيواء العناصر الهاربة بالداخل إلى أفراد معينين".

وأعلنت وزارة الداخلية أنه "سيتم الكشف عن المصادر والجهات التي تقدم الدعم المالي لهذه الأعمال الخطيرة سواء كانت في الداخل أو الخارج"، موضحة أن عدداً من قيادات التنظيم في الخارج يتخذون من لندن مقراً لهم "ويتنقلون بين إيران والعراق ولبنان، للحصول على الدعمين المادي والمعنوي والتدريب على الأسلحة".

(المنامة - أ ف ب)

back to top