شنّ مسلحون هجوماً مباغتاً على نقطة تفتيش تابعة للجيش الليبي بين مدينتي ترهونة وبني وليد، المعقل السابق لأنصار نظام معمر القذافي، ما أدى إلى مقتل 15 جندياً.

Ad

وقال المتحدث باسم الجيش علي شيخي، إن «نقطة تفتيش للجيش تعرضت لهجوم فجر السبت بين ترهونة وبني وليد على أيدي مجهولين، وقتل 15 جندياً وأصيب أربعة بجروح»، وأكدت وكالة الأنباء الليبية الهجوم سقوط خمسة جرحى تم نقلهم وجميع القتلى الـ15 إلى مستشفى ترهونة على بعد 80 كلم جنوب شرق طرابلس.

وتوقع القائد الميداني بمدينة ترهونة أحمد هرودة أن يكون المسلحون الذين هاجموا النقطة من مهربي المهاجرين غير الشرعيين، مبيناً أن جثث القتلى وصلت بالفعل إلى مستشفى ترهونة، بينما نقل البعض منها إلى طرابلس، لعدم قدرة المستشفى على حفظها.

وعلى الفور توجهت قوة عسكرية كبيرة إلى ترهونة للبحث عن المنفذين وتأمين المنطقة، التي أقفلت قوات الجيش القادمة من العاصمة طرابلس جميع مداخلهاً ونشرت قواتها على الطريق الرابط بين المدينتين. وقالت مصادر أمنية إن ثوار المدينة والأجهزة الأمنية رفعا حالة الاستنفار القصوى وشرعا في تعقب منفذي هذا الهجوم، الذين يعتقد أنهم جاؤوا من مدينة بني وليد.

وهذه الحادثة ليست بجديدة، إلا أن جديدها هو سقوط عدد كبير من الضحايا، حيث تعرضت نقطة التمركز في السابق إلى اعتداءات متكررة ممن يوصفون بالخارجين على القانون.

(طرابلس - أ ف ب، يو بي آي)