رانيا يوسف: البطولة المطلقة لا تشغلني
تتنقل الفنانة رانيا يوسف هذه الأيام بين بلاتوهات التصوير للانتهاء من تصوير مشاهدها في مسلسلي {موجة حارة» و«نيران صديقة}. مع أن التصوير قد يستمر طوال شهر رمضان إلا أنها سعيدة بعملها مع فريقي عمل مميزين في كلا المسلسلين، وبأن دوريها فيهما جديدان لم يسبق أن أدتهما.
عن جديدها وأسباب تحمسها للمسلسلين وتفضيلها للبطولات المشتركة، كان اللقاء التالي معها.
عن جديدها وأسباب تحمسها للمسلسلين وتفضيلها للبطولات المشتركة، كان اللقاء التالي معها.
لماذا اخترت أن تطلي خلال شهر رمضان بمسلسلين دفعة واحدة؟
عادة أكتفي بعمل واحد لذا بعد موافقتي على {نيران صديقة}، اعتذرت عن أعمال عدة، إلا أنني لم أستطع رفض سيناريو {موجة حارة{لأنه جيد ومختلف وأؤدي فيه دوراً جديداً، فضلاً عن فريق عمله المميز الذي يصعب أن يجتمع في عمل آخر، لذا وافقت على العملين على رغم أن هذا ضد قناعاتي.ألا تخشين أن ينجح عمل على حساب آخر؟أؤمن بأن العمل الجيد يفرض نفسه، منذ سنتين شاركت في مسلسلي {الحارة}، و{أهل كايرو}فحققا نسبة مشاهدة جيدة نظراً إلى مضمونهما المختلف، كذلك طبيعة الشخصية التي جسدتها في كل منهما، ما يعني أن تحقيق حضور في عملين ليس سلبياً، لكن يجب التدقيق في الاختيار حتى لا ينال أحدهما من الآخر.لم نشاهدك في بطولة مطلقة على رغم نجاحك في البطولة النسائية في مسلسل {أهل كايرو}، لماذا؟ لا تهمني مساحة الدور بقدر ما يشغلني السيناريو والحبكة الدرامية والتفاصيل الموجودة في العمل، لذا لم أتحمس لأي من أعمال البطولة المطلقة التي قدمت إلي في الفترة الماضية، وفضلت المشاركة في أعمال جماعية تضيف إلي وإلى رصيدي لدى الجمهور.كيف تقيمين {موجة حارة}و{نيران صديقة؟مع الحلقات الأولى ربما شعر المشاهدون ببعض التخبط، إلا أنني على ثقة بأنهما من أكثر الأعمال مشاهدة لاحتوائهما على مضمون درامي مختلف وصورة جيدة، فالجهات المنتجة لم تبخل في الإنفاق، ما انعكس على مستوى الديكورات وصورة المسلسلين النهائية.حدثينا عن {نيران صديقة}.أؤدي فيه دور نور، طالبة جامعية تبحث عن فرصة في مجال التمثيل وعندما تتوافر لها تنجح وتصبح إحدى أهم الفنانات. يستعرض المسلسل رحلة صعودها وتصدّرها ملصقات الأفلام، وعلاقتها بأصدقاء الدراسة الجامعية الذين تلتقيهم صدفة بعد مرور أكثر من 20 عاماً.هل تجسدين شخصية فنانة حقيقية؟لا شك في أن القصة مستوحاة من الواقع كذلك دوري، إلا أنه لا يعكس فنانة بعينها بل شخصيات حقيقية عدة بعضها على قيد الحياة والبعض الآخر انتقل من هذا العالم، دمجها المؤلف ليخرج في النهاية بشخصية نور التي أراهن عليها لأنني أجسدها بشكل مختلف، ما يضيف إلى رصيدي الفني.تطلبت طبيعة مسلسل {نيران صديقة{وجودك في غالبية المشاهد، فكيف تعاملت مع هذا الوضع؟ بالفعل، إلا أن بدء التصوير مبكراً ساعدني كثيراً، فقد صورنا المشاهد التي تجمع بين الأبطال كافة على مدار ستة أسابيع أمضيناها داخل الديكور الرئيس وانتهينا منها قبل بدء تصوير {موجة حارة}، هكذا تمكنت من تنسيق مواعيد تصويري على رغم اضطراري، في أحيان كثيرة، إلى العمل أكثر من 20 ساعة يومياً.ماذا عن وضع اسمك على الشارة لا سيما مع مشاركة أكثر من فنانة فيه؟تركت الأمر للشركة المنتجة، وأعتقد أن الملصقات الدعائية والبرومو الخاص بالعمل خرجا بشكل يرضي المشاركين في المسلسل، فضلاً عن أن علاقة الصداقة التي تجمعنا أقوى من كل هذه الأمور، فنحن نمضي في البلاتوه ساعات، ما أضفى على الكواليس أجواء من الود والأخوة.أخبرينا عن دورك في {موجة حارة}. أجسد شخصية شاهندة، سيدة ارستقراطية ترتبط، بعد قصة حب، بالضابط سيد العجاتي على رغم اختلاف المستوى الاجتماعي بينهما، فهي من عائلة ثرية وهو ينتمي إلى طبقة شعبية، وبعد الزواج تنشب خلافات بينهما، لأنها لا تقدر طبيعة عمل زوجها وترغب في أن يكون إلى جوارها باستمرار، فيما هو يحب عمله ويستغرق معظم وقته، وتتطور الخلافات بينهما لتصل إلى حد شكه بسلوكها وبخيانتها له خلال فترة عمله.ما الذي حمسك للمشاركة في هذا المسلسل؟لطالما تمنيت العمل مع المخرج محمد ياسين، فهو صاحب رؤية إخراجية وأعمال مميزة، فضلا عن أن السيناريو مكتوب بحرفية عالية.كيف تحضرت لشخصية {شاهندة}؟ عقدت جلسات عمل مع المخرج اتفقنا من خلالها على ملامح الشخصية، وطريقة تحركها وتحدثها مع المحيطين بها، علماً بأن السيناريو الذي كتبته مريم ناعوم لم يكن بحاجة إلى إضافات بارزة إذ رسم صورة جيدة.هل يقلقك استمرار التصوير خلال شهر رمضان؟لا، إنما ما يضايقني أنني لن أستمتع بالشهر الكريم مع بناتي، إذ كنت أحرص على تناول الإفطار معهن باستمرار وقضاء غالبية الوقت سوياً، لكن هذا العام لن أحصل على إجازة سوى قبل أيام من عيد الفطر المبارك.إلى أين وصلت خلافاتك مع طليقك كريم الشبراوي؟رفعت دعاوى قضائية ضده لمطالبته بالأموال التي حصل عليها مني خلال فترة زواجي، ونلت أخيراً حكماً بالبراءة في دعوى السب والقذف التي أقامها ضدي. كذلك تم حفظ التحقيقات في قضية المخدرات التي لفقها لي. أشعر بأن الله يساندني في مواجهتي معه، ولا أستطيع القول سوى {حسبي الله ونعم الوكيل}.