وحدة لزراعة البنكرياس والعلاج بالخلايا الجذعية في «دسمان» قريباً
ربما يحمل هذا الخبر بشرى سارة لعشرات الآلاف من مرضى السكري في الكويت، حيث انتهى معهد دسمان لعلاج وأبحاث السكري من إعداد دراسة شاملة عن إنشاء وحدة لزراعة البنكرياس والعلاج بالخلايا الجذعية فيه.
علمت «الجريدة» أن معهد دسمان لعلاج وأبحاث السكري انتهى من إعداد دراسة شاملة عن إنشاء وحدة لزراعة البنكرياس والعلاج بالخلايا الجذعية في المعهد.وقالت مصادر صحية مطلعة إنه تم رصد موقع للوحدة داخل مقر المعهد، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من المخطط والهيكل التنظيمي للوحدة، مؤكدة أن هذه الوحدة تحتاج إلى خبرات ومعدات متطورة جداً.وتوقعت المصادر أن يتم البدء قريبا في تنفيذها لترى النور خلال الفترة القليلة المقبلة.في سياق متصل، ترأس وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي صباح أمس الاجتماع الأول للجنة الخلايا الجذعية، التي تضم في عضويتها كلا من وكيل الوزارة المساعد للتخطيط والجودة د. وليد الفلاح، ووكيل الوزارة المساعد للصحة العامة د. قيس الدويري، ومدير معهد دسمان لعلاج وأبحاث السكري د. كاظم بهبهاني (لم يحضر الاجتماع لسفره خارج البلاد)، ومدير إدارة المختبرات د. إبراهيم المزيرعي، ومدير إدارة الجودة والاعتراف د. بثينة المضف، ومدير مركز الكويت للسرطان د. أحمد العوضي، واستشاري الأورام د. سالم الشمري، ومدير خدمات بنك الدم د. ريم الرضوان مقرراً. وتم خلال الاجتماع بحث ومناقشة ما يخص الخلايا الجذعية، سواء التبرع أو الفصل أو التخزين، إضافة إلى الاستخدام العلاجي والبحثي للخلايا الجذعية.في موضوع منفصل، أصدر وزير الصحة د. محمد الهيفي قراراً وزارياً حمل الرقم 20 لسنة 2013 قضى بتعديل لائحة العلاج بالخارج السابقة رقم 152 لسنة 2012، حيث تم تشكيل لجان طبية تخصصية للعلاج بالخارج في المستشفيات العامة والتخصصية على نحو رئيس القسم المختص أو ما ينوب عنه واثنين من رؤساء الوحدات والطبيب الاستشاري أو الاختصاصي المعالج، حسب حالة كل مريض.وجاء في القرار أن هذه اللجان تقوم ببحث حالة كل مريض والكشف عليه إذا لزم الأمر، واستكمال جميع الإجراءات اللازمة له، وإصدار التوصيات على النموذج المعد لذلك، على أن تعتمد توصيات اللجنة الطبية من جميع الأعضاء وترسل إلى إدارة العلاج بالخارج، للعرض على اللجنة العليا للنظر في اعتمادها، أما الحالات التي يعانيها المريض من أمراض أخرى مصاحبة فلا تدخل ضمن اختصاص اللجنة ويستعين الاستشاري المعالج باستشاري أو اختصاصي للمشاركة في اللجنة لإبداء الرأي حسب حالة المريض، وفي حالة كان أحد رؤساء الأقسام المختصين، أو رؤساء الوحدات، أو الطبيب الاستشاري، أو الاختصاصي المعالج أعضاء في اللجنة العليا للعلاج بالخارج، أو لجنة نظر التظلمات في قرارات العلاج بالخارج، يرشح مدير المستشفى أحد الأطباء الاستشاريين من ذوي الاختصاص في الحالة المعروضة لينوب عنه.وجاء في القرار ان اللجان التي تشكل في المستشفيات تباشر أعمالها بعد انتهاء الدوام الرسمي، ولا تكون اجتماعاتها صحيحة إلا بوجود مدير المستشفى أو نائبه، ودعا القرار اللجنة إلى تدوين احتياج المريض إلى طبيب أو ممرض في نموذج اللجان التخصصية وليس فقط في نموذج الخطوط الجوية الكويتية، على أن تحفظ نسخة من تلك اللجان في سجل خاص بالمستشفى أو المركز التخصصي الذي تعقد به اللجنة التخصصية.كما أصدر وزير الصحة قراراً وزارياً حمل الرقم 21 لسنة 2013 قضى بتشكيل لجنة طبية للنظر في تظلمات المرضى من قرارات العلاج في الخارج. وتضم في عضويتها كلا من استشاري الأطفال د. فيصل الكندري، واستشاري الجراحة د. خالد الخالدي، واستشاري الأمراض التنفسية والعناية المركزة د. عبدالله المطيري، واختصاصي أول جراحة العظام د. عبدالعزيز المطير. وتختص اللجنة في نظر التظلمات التي تقدم من المرضى من قرارات العلاج بالخارج الصادرة من اللجنة الطبية للعلاج بالخارج. وأكد القرار أنه لا يجوز نظر التظلم أكثر من مرة عن ذات القرار المتظلم منه، وللجنة أن تستعين بمن تراه من الأطباء والاستشاريين والاختصاصين، وترفع توصياتها إلى وكيل الوزارة لاعتمادها وتكون قراراتها نهائية بعد اعتمادها.كما أصدر الهيفي قراراً آخر بإعادة تشكيل اللجنة الطبية العليا للعلاج بالخارج، حيث جاء مدير إدارة العلاج بالخارج مقرراً للجنة، وعضوية كل من استشاري الجراحة د. طالب جمعة، واستشاري أمراض الكلى د. ناصر الكندري، واستشاري النساء والولادة د. إيمان الشمالي، واستشاري الأطفال د. إيمان العنيزي، واستشاري الأورام د. سالم الشمري، واستشاري العظام د. حمد الهران، واستشاري الباطنية د. رجاء دشتي، واختصاصي العلاج الطبيعي د. أيوب باقر.كما أصدر الهيفي قرارا آخر بإنشاء مركز طبي تخصصي تحت مسمى مركز صباح الأحمد للكلى والمسالك بمنطقة الصباح الطبية التخصصية، ويتبع مدير المنطقة مباشرة، وأصدر قرارا آخر بتعديل تسمية المركز التخصصي لتطوير وتدريب طب الأسنان ليكون المركز التخصصي لطب الأسنان.