قال نائب مدير عام الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما للبحوث والدراسات الدكتور فهد الديحاني إن «إنشاء الهيئة جاء بعد تلمس الحاجة الملحة لخدمة القرآن والسنة بعناية فائقة ولازدياد حاجة العالم الإسلامي إلى المصحف الشريف، وترجمة معانيه إلى مختلف اللغات التي يتحدث بها المسلمون، والعناية بمختلف علومه، وكذلك خدمة السنة والسيرة النبوية المطهرة، وحرصا من دولة الكويت على القيام بدورها الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين».

Ad

وأضاف الديحاني في تصريح صحافي بعد لقائه ضيف وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية عضو هيئة التدريس بكلية الحديث الشريف في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الشيخ الدكتور عبدالباري الأنصاري ضمن «الدورة التخصصية الثالثة في علم السنة النبوية»، ان «الشيخ الدكتور عبدالباري قام بالاطلاع على أهداف الهيئة وأفكارها وطموحاتها المستقبلية من مشاريع وورش عمل ستقام خلال أشهر»، موضحا أن «الشيخ أثنى على الجهود المبذولة وقام بإعطاء عدد من النصائح والتوجيهات والافكار للارتقاء بعمل الهيئة». وقال إن «الهيئة لخدمة جميع الباحثين لتقبل الأفكار والمشاريع الجادة والمتميزة وتسهيلها لترى النور»، مؤكدا أن «الهيئة ستنفذ كل الافكار والمشاريع التي يتقدم بها الباحثون التي تلمس منها الدراسة والتي تخدم عمل وأهداف الهيئة».

من جانبه، قال الأنصاري: «نبارك للهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها تدشين عملها في خدمة الاسلام والمسلمين»، سائلا العلي القدير ان «تكون رافدا من روافد الخير يعم على المسلمين جميعا»، متمنيا «للمسؤولين والموظفين في الهيئة بالنجاح والتوفيق وتحقيق الأهداف التي من أجلها أنشئت لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية والعناية بهما».