حذرت كوريا الشمالية، أمس، من أن التصرفات التي ستصدر عن الولايات المتحدة في المستقبل ستحدد ما إذا كانت كوريا ستتخذ «إجراءات أكثر حدة» أخرى لتحمي سيادتها.

Ad

وجاء في تعليق لوكالة الأنباء المركزية الكورية (الرسمية في كوريا الشمالية) أن التجربة النووية الثالثة التي أجرتها بيونغ يانغ أمس الأول، هي إجراء مبرر يهدف إلى الدفاع عن النفس يمكن أن يواجه السياسات العدائية التي تنتهجها واشنطن.

ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عما جاء في التعليق أن «قيام جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) بإجراءات صارمة مرة ثانية وثالثة سيتوقف تماماً على خيار الولايات المتحدة في المستقبل».

في المقابل، تعهدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أمس، بتسريع بناء نظام دفاع جوي وصاروخي متكامل وتأمين القدرة الصاروخية لضرب كل الأجزاء في كوريا الشمالية لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ.

وصرح المتحدث باسم الوزارة كيم مين سوك: «ان الجيش الكوري الجنوبي قام بتأمين مختلف القدرات القتالية بما في ذلك صواريخ كروز والصواريخ البالستية للتعامل مع تهديد كوريا الشمالية». وأضاف أن البحرية قامت بتركيب صواريخ «كروز» التي تُطلق من السفن إلى الأرض ويبلغ مداها من 500 إلى ألف كيلومتر في سفنها الحربية ومدمراتها البحرية.

دبلوماسياً، أدانت دول مجلس التعاون الخليجي، إقدام كوريا الشمالية على إجراء تجربة نووية جديدة، ووصفته بأنه عمل استفزازي للمجتمع الدولي، ويشكل تهديداً خطيراً للأمن والسلم الدوليين.

(سيول - أ ف ب، رويترز)