دكا: مقتل 28 في مواجهات بين الجيش وإسلاميين

نشر في 07-05-2013 | 00:01
آخر تحديث 07-05-2013 | 00:01
No Image Caption
حصيلة ضحايا المبنى المنهار تتجاوز 650 قتيلاً
فرّقت الشرطة البنغلاديشية تظاهرات نفذها عشرات آلاف الإسلاميين، للمطالبة بقانون جديد ضد الكفر ومنع اختلاط النساء والرجال، وأغلقت تلفزيوناً إسلامياً، أمس، بعد مقتل 28 شخصاً في مواجهات بدأت أمس الأول، في شوارع دكا.

في إحدى جولات العنف الأكثر حدة في العاصمة منذ الاستقلال قبل أربعة عقود، أُصيب المئات بجروح لدى تفريق شرطة مكافحة الشغب تجمّعا للإسلاميين قرب منطقة تجارية رئيسية فجراً.

كما أُوقف عشرات المتظاهرين، بينما اصطحبت الشرطة زعيم حركة "حفظة الإسلام" العلامة شاه أحمد الشافعي إلى مطار دكا لنقله إلى ثاني أكبر مدن البلاد شيتاغونغ.

وأطلق المتظاهرون الذين بلغ عددهم حوالي 200 ألف هتافات "الله أكبر"، و"اشنقوا الكافرين" وساروا في ستة شوارع رئيسية في العاصمة وقطعوا حركة السير بين دكا والمدن الأخرى.

واندلعت المواجهات عندما حاولت الشرطة منع تقدم المتظاهرين المسلحين بالعصي الوافدين من القرى أمام أكبر مسجد في البلاد، ثم انتشرت في مختلف أنحاء العاصمة.

وأكدت "حفظة الإسلام" أن حصيلة القتلى أكثر ارتفاعاً بكثير من دون تقديم أرقام. وقال المتحدث باسمها مولانا معين الدين روحي إن "الشرطة أطلقت الرصاص الحي من دون تمييز على متظاهرينا غير المسلحين، كما جُرح آلاف الأشخاص".

لكن المتحدث باسم شرطة دكا مسعود الرحمن قال إن الشرطة استخدمت القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، لتفريق ما لا يقل عن 70 ألف إسلامي كانوا صباح أمس، مازالوا يحتلون حي موتيجيل للضغط على الحكومة.

كما قُتل ستة أشخاص على الأقل في كنشبور في جنوب شرق دكا، بحسب مسؤول الشرطة رضاء الكريم.

واضطرت قناة تلفزيونية مناصرة للإسلاميين نقلت بالبث الحي مداهمة الشرطة لحي موتيجيل فجر أمس الأول، إلى قطع بثها بعد اقتحام حوالي 25 شرطيا باللباس المدني مقرها.

من جهة أخرى، أكد متحدث باسم الجيش في بنغلاديش أن حصيلة أسوأ كارثة ضربت القطاع الصناعي تجاوزت 654 قتيلاً، بعد العثور على عشرات الجثث بين أنقاض مصنع النسيج الذي انهارت طبقاته التسع.

(دكا ـ أ ف ب، يو بي آي)

back to top