«الملتقى الدولي» بـ «الاجتماعية»: حركة نهضوية في البلدان العربية رفعت شأن المرأة
أسيري: نهدف إلى تسليط الضوء على حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية
افتتح مركز دراسات وأبحاث المرأة في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت الملتقى الدولي السنوي الثالث، بعنوان "المرأة والإعلام: الواقع والتحديات".
افتتح مركز دراسات وأبحاث المرأة في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت الملتقى الدولي السنوي الثالث، بعنوان "المرأة والإعلام: الواقع والتحديات".
أكد عميد كلية العلوم الاجتماعية د. عبدالرضا أسيري أن الكثير من البلدان العربية شهد حركة نهضوية رفعت من شأن المرأة، وجعلتها تشارك الرجل في تحمل المسؤولية في الحقول كافة.جاء ذلك خلال الملتقى الدولي السنوي الثالث لمركز دراسات وأبحاث المرأة في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، تحت عنوان "المرأة والإعلام: الواقع والتحديات"، برعاية وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية وزيرة الدولة لشؤون مجلس الأمة د. رولا دشتي، وبحضور لنا أبوعيد نيابة عنها، وعميد الكلية د. عبدالرضا أسيري، والذي يقام بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، وبمشاركة مجموعة متميزة من الأساتذة الأكاديميين وبعض الإعلاميين البارزين من الكويت وبعض الدول العربية والأجنبية.
وأكدت أبوعيد أن "د. رولا دشتي أشادت بالجهود التي تبذلها كلية العلوم الاجتماعية ممثلة في عميدها د. عبدالرضا أسيري، وهي الكلية التي تعد أحد أهم كليات الجامعة قاطبة بما تضمه من أساتذة مرموقين تبوأوا مراكز قيادية عديدة بالكويت سواء وزراء أو نوابا أو نوابا بالجامعة أو سفراء أو رؤساء مكاتب ثقافية أو مديري مراكز أو رؤساء تحرير أو رؤساء مجلات علمية ومراكز، منها المراكز المرموقة المتميزة، فضلا عما تقدمه هذه الكلية من المؤتمرات والملتقيات، التي تصب في مجملها في خدمة الجامعة والمجتمع".وأوضحت "أنه في عام 2011 اقر المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، بالتعاون مع الكلية والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، إنشاء مركز الأبحاث والدراسات بالكلية، بهدف إنشاء مركز رائد في المنطقة كمرجع للباحثين والمهتمين بقضايا المرأة، ومن أهم أهدافه التوعية بقضايا المرأة، أما الملتقى الثالث، الذي نحن بصدده، فيرمى إلى تحسين صورة المرأة في الإعلام ودور الإعلاميين". رؤية الكليةمن جانبه، شدد د. أسيري على أن "هذا الملتقى، الذي يعقد في رحاب جامعة الكويت، يأتي انطلاقا من رؤية ورسالة الكلية، ودورها في طرح القضايا المجتمعية والتنموية، ومن منطلق القيام بواجباتها في خدمة المجتمع والمساهمة في تنميته".وذكر ان "الملتقى يأتي من منطلق حرص الكلية، وتعزيز دورها الحيوي الذي تضطلع به في خدمة الجامعة والمجتمع، من خلال إقامة المؤتمرات والملتقيات الهادفة التي تناقش القضايا المجتمعية، مساهمة منها في إيجاد الحلول العملية لتلك القضايا، بمشاركة نخبة عالمية وإقليمية ومحلية مميزة من المهتمين والمتخصصين في مجال دراسات المرأة، لطرح الأفكار واكتساب الخبرات، وتبادل الآراء، واقتراح الحلول بأسلوب علمي وموضوعي".وبين ان "الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على حقوق المرأة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية، ودراسة دور الإعلام لإعطاء صورة معتدلة لقضايا المجتمع، ودور وسائل الإعلام الاجتماعي في جذب الشباب نحو مساندة قضايا المرأة".وزاد انه "مع ذلك شهدت الكثير من البلدان العربية حركة نهضوية رفعت من شأن المرأة، وجعلتها تشارك الرجل في تحمل المسؤولية في الحقول كافة، لكنها في ظل الظروف الراهنة عادت إلى الخلف مع من عاد من شرائح المجتمع، نتيجة التغيرات التي انتابت بلدانا عدة في العالم العربي، فحين تغيب المرأة عن البرلمان، وحين لا يكون لها تمثيل وزاري، سيعود هذا بالطبع بأثر سلبي عليها وسيتم تهميشها".