أعلنت رئاسة مؤتمر الحوار الوطني في اليمن أمس، رفع الجلسات الختامية إلى ما بعد عطلة عيد الأضحى، الذي يحل الأسبوع المقبل، في ظل استمرار مقاطعة ممثلي «الحراك الجنوبي»، وممثلي جماعة الحوثي للجلسات الختامية لمؤتمر الحوار.

Ad

ولم تنجح هيئة رئاسة مؤتمر الحوار مساء أمس الأول، في اجتماع لها بحضور المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر، في إقناع الفريقين الممثلين لجماعة «الحوثيين» و»الحراك الجنوبي» بالعدول عن قرارهما بمقاطعة وتعليق مشاركتهما في أعمال الجلسة الختامية.

ويطالب ممثلو «الحراك الجنوبي» بإقليم شمالي وإقليم جنوبي كحل للقضية الجنوبية في ظل معارضة من قوى سياسية أخرى تطالب بأكثر من إقليمين.

ومن ناحيتهم، يطالب الحوثيون بإصدار قرار جمهوري برعاية أسر قتلى حرب صيف 1994 التي وقعت بين الشمال والجنوب وحروب صعدة الست التي وقعت بين الحوثيين والسلطات اليمنية، أسوة بالقرار الصادر برعاية أسر قتلى «ثورة فبراير2011»، التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبدالله صالح.

الى ذلك، أفاد مصدر أمني يمني بأن مسلحين تابعين لقوى «الحراك الجنوبي» هاجموا أمس، مبنى محافظة الضالع جنوبي اليمن، أثناء احتفال نظّمته المحافظة والسلطة المحلية بمناسبة ذكرى الثورتين اليمنيتين اللتين قامتا في شهري سبتمبر وأكتوبر.

في سياق آخر، قال مصدر أمني إن مسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية قاموا بإطلاق الرصاص الحي على الضابط عبد التميمي مسؤول الحراسات الأمنية في جامعة حضرموت الذي فارق الحياة على الفور في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت أمس. 

(صنعاء - يو بي آي، الأناضول)