«الشؤون»: خطأ إداري في «عمل حولي» أدى إلى سرقة «كلمة السر» وإضافة أعداد من العمالة

نشر في 02-01-2013
آخر تحديث 02-01-2013 | 00:01
No Image Caption
شعبان لـ الجريدة•: «الميكنة» نظام دولة لا يمكن اختراقه بأي شكل
أكد شعبان أن النظام الآلي لميكنة خدمات وزارة الشؤون، «نظام دولة، لا يمكن اختراقه بأي شكل من الأشكال»، لافتاً إلى أن «ما حدث خطأ إداري تم تداركه فور وقوعه».
نفى مدير المشروع الآلي لميكنة خدمات قطاع العمل في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عبدالحكيم شعبان ما تواتر أمس من أخبار عن أن "هاكرز" اخترق نظام الميكنة وعطل "الباسوورد" والنظام الأمني الخاص به، مؤكدا أن هذا الأمر عار من الصحة تماما، ويفتقر إلى المصداقية.

وأوضح شعبان لـ "الجريدة" أن الأمر لا يعدو كونه خطأ إداريا من احدى موظفات تقدير الاحتياج في إدارة عمل محافطة حولي، التي أهملت كلمة السر الخاصة بها، ما أدى إلى سرقتها واستخدامها في إضافة أعداد بسيطة من العمالة على ملفات بعض الشركات الأمر الذي تم تداركه سريعا، والتعامل معه فور وقوعه، وحذف هذه الأعداد المضافة من العمالة، واعادة الأمور إلى نصابها.

وشدد شعبان على أن النظام الآلي لميكنة خدمات وزارة الشؤون، وهو نظام دولة، ولا يمكن اختراقه بأي شكل من الأشكال، لافتا إلى أن ما حدث هو خطأ إداري فحسب، وتم تداركه فور وقوعه، مؤكدا حرص وزارة الشؤون على ضمان سرية المعاملات التي يتم انجازها، لا سيما سرية المعلومات والبيانات التي تخص الشركات وأصحاب الأعمال التي تتعامل معهم.

نظام التطوع

على صعيد آخر، كشفت مصادر مطلعة في إدارة الحضانة العائلية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن الإدارة انتهت من وضع اللمسات الأخيرة لنظام يكفل للمتطوعين العمل بشكل صحيح، بعيدا عن الاندفاع العاطفي الناتج عن العمل مع الأيتام ومجهولي الوالدين، والذي يؤتي بثمار عكسية، لا سيما أن العمل القائم على العاطفة لا يثمر، مشيرة إلى أن المتطوعين يقدمون جهدا كبيرا، إلا أنه أتى بطريقة عشوائية تعتمد الجهد الذاتي لكل فرد.

وأضافت المصادر "أنه يتوجب على المتطوعة الحصول على دورات تدريب في مجال العمل الإنساني ومجال الطفولة، والإدارة تسعى خلال المرحلة المقبلة إلى وضع ضوابط وشروط سيخضع لها المتطوع للعمل في هذه المجالات، ومن أهم هذه الشروط أن يتحرك المتطوع وفقا لجدول زمني محدد، ووفقا للبرنامج المهني الموضوع للحالات لمساعدة الإدارة في تحقيق أهدافها، إضافة إلى أن تكون المتطوعة، متقدمة في العمر، ولديها تفرغ تام للعمل التطوعي، وتكون ملتزمة حتى تساعد الإدارة في تنفيذ خططها".

15 متطوعة

وأوضحت المصادر أن المتطوعات بلغن حتى الان قرابة 15 امرأة، والعلاقة بينهن وبين الأبناء من الأيتام ومجهولي الوالدين علاقة عاطفية، وهذا ما ترفضه الإدارة، لافتة إلى أن العلاقة لابد أن تكون مهنية لا تتجاوز الخطوط الحمراء، لا سيما أن المتطوعة إذا اعتذرت عن العمل بعدما تعلق بها الأبناء ستكون النتائج سيئة جدا.

وأشارت المصادر إلى أن إدارة الحضانة العائلية نظمت لقاءات عدة مع المتطوعين من الأمهات، وأبدت استعدادا تاما للتعاون بما يمتلكن من قدرات وإمكانات هائلة، لكنهن بحاجة إلى التوجيه الأمثل من أجل أن يؤتي عملهن ثمرته، مبينة أن الإدارة في تشاور مستمر للوصول إلى نظام جديد للتطوع سيعلن عنه في المستقبل القريب.

back to top