اعتبر الرئيس الأفغاني حميد كرزاي أمس، أن مجلس السلام الأعلى هو الهيئة الوحيدة المخولة إجراء محادثات مع «طالبان»، محذّراً من فشل أية محادثات سلام من دونه.

Ad

وقال كرزاي، في كلمته في مؤتمر إدارة الموارد المائية في كابول، إن «الهيئة الوحيدة المخولة قيادة محادثات السلام (مع طالبان) هي مجلس السلام الأعلى»، محذّراً من أن أية محادثات سلام من دونه لن تعطي النتائج المرجوة. وأضاف: «أدعو طالبان إلى العمل من أجل أن تثمر هذه المحادثات سلاماً واستقراراً دائمين لأفغانستان». كما دعا قياديي الحركة والسياسيين المستقلين إلى التفاوض مع هذا المجلس في إطار الوحدة الوطنية.

وحثّ الرئيس الأفغاني على استغلال الموارد المائية لتحسين قطاع الزراعة، وإنتاج الطاقة، وبناء اقتصاد البلاد.

يُشار إلى أن مجلس السلام الأعلى التي تدعمه الحكومة أُنشئ عام 2010 بهدف إجراء اتصالات مع مجموعات المعارضة المسلحة في البلاد وتشجيعها على التخلي عن القتال.

وتأتي تعليقات كرزاي بعيد انتشار معلومات تفيد بافتتاح مكتب في قطر لإجراء مفاوضات مع «طالبان»، وبعيد إجرائه محادثات مع واشنطن حول السلام في بلاده.

في غضون ذلك، قُتل مسلحان على الأقل، وجُرح آخرون بينهم طفل، باشتباك مع الشرطة الأفغانية أمس، في ولاية نانغارهار شرق البلاد.

وأفاد المتحدث باسم شرطة نانغارهار، حضرة حسين مشرقي أوال، أن الاشتباك اندلع في الولاية، بعد أن هاجمت مجموعة مسلحين مركزين للشرطة، التي ردّت على مصادر النيران، ما أدى إلى مقتل اثنين من المسلحين وجرح آخرين.

ولفت إلى أن عناصر الشرطة نفذت عملية تفتيش في المنطقة، وتمكنت من تدمير خمسة مخابئ للمسلحين.

(كابول ـــــــ يو بي آي، رويترز)