أعلن الرئيس السوري بشار الأسد إن بلاده غير قلقة من مسودة قرار قدمته واشنطن وباريس ولندن إلى مجلس الأمن الدولي حول وضع أسلحة بلاده الكيميائية تحت الرقابة الدولية، مضيفا ان العواصم الثلاث تحاول ان تصور نفسها كمنتصرة على "عدو وهمي".

Ad

وقال الأسد في مقابلة أجراها معه التلفزيون الصيني نشرت مقتطفات منها اليوم الإثنين بشأن مسودة مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا حول البرنامج الكيميائي السوري يكون ملزماً بموجب الفصل السابع "لست قلقاً. إن سوريا منذ استقلالها ملتزمة بكل المعاهدات التي وقعت. سنحترم كل ما اتفقنا على القيام به".

وأضاف أن الصين وروسيا تلعبان دوراً إيجابياً في مجلس الأمن "لضمان عدم تمرير أي ذريعة للقيام بعمل عسكري ضد سوريا"، وتابع أن "الأهم.. هو أنه بتقديم المسودة إلى مجلس الأمن أو عبر حث الولايات المتحدة وروسيا على الموافقة على اتفاق، تسعى الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا فقط على جعل نفسها تفوز بحرب ضد سوريا التي هي عدوهم الوهمي".

وقال "بالتالي لا ينبغي على سوريا أن تقلق من أي مسوّدة أو اتفاق كهذا".

وكانت واشنطن وموسكو توصلتا الى اتفاق على وضع ترسانة سوريا الكيميائية تحت رقابة دولية.

وبموجب الاتفاق يتوجب على سوريا الكشف عن مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية في غضون أسبوع وتدميرها بحلول منتصف العام 2014.

وقد اعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ان سوريا سلمتها الاسبوع الماضي كشوفا بأسلحتها الكيميائية.