موجة جديدة من اختطاف الأقباط
يشهد صعيد مصر، خصوصا محافظة المنيا، موجة من عمليات اختطاف الأقباط، تنفذها تشكيلات عصابية تطلب فدى ضخمة نظير إطلاق سراحهم، وبدأت هذه الموجة في أعقاب ثورة 25 يناير 2011، لكنها تزايدت في الآونة الأخيرة وتحديدا عقب فض اعتصام "الإخوان" 14 أغسطس الماضي، وما تلاه من عمليات تعد على الأقباط شملت تهجيرهم من منازلهم وحرق عدد كبير من كنائسهم.
ونجحت قوات الأمن الأربعاء الماضي في تحرير طبيب قبطي، اختطف منذ شهر في المنيا، وترددت أنباء غير مؤكدة عن دفع أسرته مبلغ 500 ألف جنيه مقابل إطلاق صراحه، بينما اختُطف اثنان آخران في المحافظة ذاتها خلال عيد الأضحى، وتمكن الأمن من إعادة مقاول قبطي اختطف أثناء تواجده في محل عمله بمنطقة عين شمس بالقاهرة.ووصلت عمليات اختطاف الأقباط إلى ذروتها منذ أسابيع، حين أفادت وزارة الداخلية بتلقي مدير أمن المنيا إخطارات بقيام مجهولين باختطاف عشرة مواطنين مسيحيين في أقل من أسبوع، بينهم خمسة أطباء.