جسّدت هدى حسين شخصيات مختلفة في مسلسلات تنوعت بين الاجتماعية والخاصة بالطفل، ما عكس الموهبة الكبيرة التي تتمتع بها، من بينها:

Ad

- «صمت السنين» من تأليف الكاتبة وهج، إخراج رمضان علي، شارك فيه: أحمد الصالح، حسين المنصور، لطيفة المجرن، باسم عبدالأمير، زهرة عرفات، خالد أمين ومجموعة من النجوم،  وكانت ردة فعل المشاهدين حوله مشجعة إذ أثنوا عليه،

-«عليك سعيد ومبارك» مع أحمد الصالح.

- «الدكتورة» (30 حلقة)، من تأليف البحريني حمد الشهابي، إخراج الأردني علي فريح، مع:  جاسم النبهان، عبدالرحمن العقل، ليلى السلمان، محمد حسن، محمد الشطي وأميرة محمد.

- «عفوا سيدي الوالد».

- «حتى إشعار آخر».

- «رحلة بو بلال»، إخراج يوسف حموده،  شارك فيه: عبدالله الحبيل، عبدالرحمن العقل، محمد العجيمي، زهرة الخرجي، لطيفة المجرن، سعاد علي. تؤدي فيه دور زوجة بوبلال، شخصية مرحة تتمتع بحس كوميدي خفيف جسّدتها هدى للمرة الأولى، على حد قولها.

- «من يقتل الأحلام»، إخراج رمضان علي، شارك فيه:  جاسم النبهان، هيفاء عادل، عبدالإمام عبدالله، طارق العلي، بدرية أحمد.

 نخبة من النجوم

شاركت هدى حسين مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله في مسلسل «فضة قلبها أبيض»، تأليف وسيناريو وحوار هبة حمادة، إخراج غافل فاضل، إنتاج تلفزيون الكويت مع نخبة من النجوم. كذلك  شاركت في مسلسل «عيون الحب» من تأليف عبدالعزيز الحشاش.

عن دورها في المسلسلين تقول: في «عيون الحب» تعتبر الشخصية جديدة علي في مسيرتي الفنية، وهي تنقسم إلى مرحلتين: المرحلة الأولى تكون  في سن الشباب، ضمن أسرة متحابة وزوجة مخلصة لزوجها وأسرتها وأبنائها، أما في المرحلة الثانية فيفوق عمرها الخمسين، ويطرأ دخلاء على البيت وتكون الصفة البارزة فيهم الطمع».

تضيف: «جسدت شخصية عائشة، امرأة رصينة كرست كل حياتها من أجل أسرتها وزوجها، وحين تعصف بها الظروف  تجد نفسها وحيدة إلا من ايمانها بأن الحق سيظهر، وأنها ستعود إلى أولادها الذين غابوا عنها لأكثر من  15 عاماً. نحن  أمام موهبة جديدة في الكتابة تمثلت بالكاتب الشاب عبدالعزيز الحشاش.

أما  في «فضة» فثمة تجربة جديدة على صعيد الكتابة الدرامية وتحليل الشخصيات تصدت لها الكاتبة الشابة هبة مشاري حمادة، ويلاحظ المشاهد التباين بين الشخصيتين في «فضة» و«عيون الحب».

وشائج عائلية

عام 2003 صورت هدى حسين مسلسل «حياتي»، تأليف علي فريج، إخراج نجاة حسين مع: أحمد الصالح، أسمهان توفيق، جاسم النبهان، ليلى سلمان، أوس الشطي، أسماء، يلدا، فيصل المسفر، حسين البدر، يتكون من 20 حلقة مدة الحلقة 45 دقيقة، تقول هدى حسين عنه:

«تتمحور الأحداث حول الوشائج العائلية وما يطرأ عليها من تغيرات، بالإضافة إلى موضوعات شتى من بينها: الغيرة والعلاقات البينية بين أفراد العائلة الواحدة والظواهر الدخيلة على مجتمعاتنا الخليجية».

تضيف: «أجسد شخصية «لولوة»، مدرّسة موسيقى في مدرسة ابتدائية تولي اهتماماً لعملها وتحض الطلاب على بذل مزيد من الجهد لتحقيق الأهداف المرجوة وبلوغ أعلى الدرجات، من خلال التوجيه والمراقبة ومعالجة قضايا مستجدة يتعرض لها طلاب مدرستها.

 تتعامل لولوة مع طلابها بحزم وصرامة  أحياناً وبلين وسهولة أحياناً أخرى وفقاً للحدث الدرامي، وملاحظاتها القاسية لهم نابعة من حرصها على تقويم السلوك الخطأ لديهم. أما بالنسبة إلى حياتها الخاصة فهي غارقة في رومنسية مع أنها تتميز بنضوج أكثر عمقاً في الأحداث اللاحقة وتفاعل مع الوقائع بعيداً عن حياتها المرفهة».

تتابع: «أعتبر هذا المسلسل نقطة جديدة في حياتي الفنية بعدما أعادني إلى الدراما، ذلك أن اعمالي الدرامية قليلة بسبب التأني في الاختيار، وهذه الإضافة لم تكن لتحدث إلا في حال كان النص مكتوباً بعناية، وقد تمّ التصوير في المدارس ومع الأطفال، لذا وصل إلى الناس بطريقة سلسة».

مشاركات منوعة

 شاركت هدى حسين في مسلسل «الرهينة»، تقول عن دورها فيه: أؤدي دور زوجة طبيب هادئة ورومنسية وانجبت طفلة واحدة، يحدث ظرف ما للزوج فتعيش في معاناة نفسية وتتحول إلى امرأة شرسة بعد فقدان طفلتها».

تضيف: «الشخصية جديدة وتدور في قالب بوليسي وتتناول العلاقة العاطفية المستقرة بين الزوج والزوجة».

كذلك شاركت في مسلسل «العائلة»، من إخراج حسين ابراهيم مع نجوم فرقة المسرح الشعبي المنتجة لهذا المسلسل، جسدت فيه شخصية امرأة شريرة تتجرد من انسانيتها ويطغى لديها حب الذات بشكل واضح على حساب زوجها (جمال الردهان)، وهي شخصية جديدة تجسدها للمرة الأولى.

في المقابل تقدم دوراً كوميدياً في مسلسل «الشقردي»، وتؤدي دور «أم شعلان» تعاني من زوجها الذي يساعد الآخرين على حساب نفسه وأسرته. المسلسل  خفيف على المشاهد ووجوده ضروري في دورة رمضان التلفزيونية.

 أيضاً شاركت في مسلسل «الوريث» من تأليف إيمان سلطان، إخراج غافل فاضل الذي تجتمع معه كذلك في مسلسل «الشمس تشرق مرتين»، وكان لها حضور مميز في مسلسل «الحب لا يكفي أحياناً»، من تأليف منصف غازي حمزه، إخراج محمد دحام الشمري (2008).

 عودة إلى الأطفال

 شهد 2008 عودة هدى حسين إلى عالم الطفل، فأدت دور البطولة في مسلسل «قتالة الشجعان» مع مجموعة من الشباب تقول عن هذا العمل:

«كانت ردود الفعل  حسنة إلى درجة كبيرة، لأني في هذه التجربة أقدم جزءاً من سيرة ذاتية للأميرة ذات الهمة، والمسلسل  مليء بالخيال والأساطير، لكنه، من وجهة نظري، كان يحتاج إلى مزيد من المجاميع والكومبارس الذين نجد صعوبة في الكويت في الحصول عليهم، وهذه النقطة الوحيدة التي أحسست بها في العمل، لكنني حاولت قدر المستطاع، وحسب ظروف العمل، أن أجمعهم بشكل عشوائي».

تضيف: «كانت فترة التصوير متعبة، كنا نبدأ في الثامنة مساء وننتهي في الثامنة صباحاً،  وكنا نصور في منطقة الوفرة التي تبعد عن الكويت مسافة كبيرة، فكيف سيعمل معي الناس والمجاميع، خصوصاً الأطفال، ولكن قدر المستطاع خرجنا بالمسلسل  بصورة مرضية».

 

الثمانينيات

 قدمت الفنانة هدى حسين في الثمانينيات برنامجاً منوعاً بعنوان «محطة الأغاني» من إخراج غافل فاضل. وفي عام 2002 شاركت في الورشة المسرحية التي نظمتها فرقة المسرح الشعبي تحدثت فيها عن تجربتها المسرحية.