كي مون يدعم قيادة سليمان... و«عرسال» تطالب بحسم قضية المخطوفين

Ad

مع عودة رئيس الجمهورية ميشال سليمان امس من قطر، إثر انتهاء القمة العربية التي عقدت في الدوحة، نشطت الحركة السياسية الداخلية للملمة تداعيات استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، وازدحمت الساحة أمس بلقاءات ومشاورات، تركزت حول الحكومة والقانون الانتخابي، وتوزعت بين عين التينة و»الرابية».

ونقل النواب في لقاء «الاربعاء» النيابي عن رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله إنه «لم يقرر بعد دعوة الهيئة العامة للمجلس النيابي الى الانعقاد، ومازال يدرس الامور، خصوصا في ضوء الطلبات المتعددة والمختلفة من الكتل والاطرف السياسية».

وجدد بري تأكيد «اهمية الحوار، وتعزيز لغة التواصل المباشر بين الجميع، في سبيل مقاربات ايجابية للملفات والمواضيع المطروحة، لاسيما بعد استقالة الحكومة».

إلى ذلك، عقد رئيس تكتل «التغيير والاصلاح» النائب ميشال عون اجتماعا أمس مع وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل، والمعاون السياسي لامين عام حزب الله حسين الخليل، بحضور وزير الطاقة جبران باسيل.

وقال الخليل بعد الاجتماع: «اننا مع القانون الارثوذكسي، وان يكون بنداً اول في أول جلسة نيابية يدعو اليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري»، مضيفا: «اننا مع الغاء قانون الستين، ونعتبر انه ملغى، وهناك مواد قانونية تؤكد ذلك».

الى ذلك، حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المجتمع الدولي على «بذل المزيد من الجهد لمساعدة لبنان في التعامل مع التدفق المتزايد للاجئين الفارين من العنف من سورية».

وجاء في بيان صادر عن مكتب الامانة العامة للامم المتحدة مساء أمس الأول ان «بان كي مون أجرى محادثة هاتفية مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أعرب له خلالها عن دعمه القوي لقيادته في المحافظة على أمن واستقرار البلاد، وشدد على أهمية سياسة النأي بالنفس التي ينتهجها لبنان إزاء الأزمة الجارية في سورية».

على صعيد منفصل، ناشد وجهاء واهالي بلدة عرسال اللبنانية الحدودية مع سورية أمس الدولة التدخل بشكل حاسم للمساعدة في اطلاق المخطوفين التسعة المحتجزين لدى عشيرة آل جعفر في منطقة الهرمل.