إغلاق العطاءات في نوفمبر من العام الحالي

Ad

قال مدير مشروع الوقود البيئى في شركة البترول الوطنية عبدالله فهاد العجمي ان شركات المقاولين المؤهلين للمشروع بدأت فعليا يوم أمس، في عمل زيارات ميدانية لمواقع عمل المشروع  في مصافي الاحمدي وميناء عبدالله ومصفاة الشعيبة، مشيرا الى ان تلك الزيارات قامت بترتيبها الشركة مع المقاولين للاطلاع بشكل اقرب على مختلف مواقع العمل بالمشروع .

وقال العجمي فى تصريحات صحافية على هامش مشاركته في مؤتمر الكويت للطاقة والكفاءة 2013 (ميد) ان الزيارة الميدانية التي يقوم بها فريق شركات المقاولين زيارات مجدولة تهدف في المقام الاول الى التعرف عن قرب على مواقع العمل بالمشروع والتى سيعملون بها سواء كانت ارض فضاء او المواقع التي تتطلب تحديث وترميم الوحدات القائمة في المصافي، مشيرا الى ان تلك الزيارات مستمرة في مصافي الشركة حتى الخميس المقبل على الرغم من كونه عطلة رسمية.

ولفت العجمي الى ان هناك زيارة ميدانية اخرى خلال الأسبوع الأول من يوليو المقبل، وستكون هناك زيارة أخرى ثالثة لو استدعت الحاجة، بهدف إعطاء المتقدمين للمناقصة كامل الفرصة لفحص المواقع لتقديم أسعار معقولة ومناسبة.

وأوضح أن البترول الوطنية تعمل على استقبال الأسئلة من الشركات المؤهلة للمناقصة بالبريد الإلكتروني والرد عليها وذلك بعد موافقة لجنة المناقصات المركزية على ذلك لتسهيل الاجراءات، مبيناً أن الشركة تقوم بعمل جدول كامل بالأسئلة والإجابات شهرياً وتقديمها للجنة المناقصات المركزية للنشر في الجريدة الرسمية.

6 مجاميع تتنافس

وأبدى العجمي اطمئنانه لوجود 6 مجاميع متنافسة من إجمالي الشركات السبع المؤهلة بعد انسحاب شركة KPR حيث قاموا بتوجيه 200 سؤال خلال الأيام الماضية مما يدل على جدية فحص وثائق المناقصات بدقة لتقديم الأسعار بما يعكس درجة حماسهم وهو أمر مهم للشركة في ما يتعلق بزيادة درجة التنافس بين المقاولين الذين يتميزون بالتأهيل العالي والمهنية والخبرة ما يجمع بين جودة العطاءات والأسعار التنافسية. وأوضح العجمي أن شركات المقاولين الستة المتبقين لتنفيذ المشروع، تشمل تحالف جي جي سي اليابانية وتشيودا اليابانية وتكني كاسريون الاسبانية وسايبم الايطالية وبتروفاك الانكليزية وفلور الأميركية.

وأضاف إلى أن إغلاق العطاءات في نوفمبر من العام الجاري، يعد مناسباً لمعظم المناقصين وفق الانطباع الأول في الاجتماع التمهيدي الذي جمع بين البترول الوطنية والمناقصين والشركات المتقدمة.

 وقال إن هناك شهرين لتقديم العطاءات حيث سيتم تسليمها إلى لجنة المناقصات المركزية التي بدورها ستقوم بفرز الأسعار وترتيب جدولها من الأقل إلى الأكثر وتقديمها للبترول الوطنية لإجراء عمليات التقييم، مستدركا أن التقييم يعتمد على الشقين التجاري والفني.

الكفالة البنكية

وبين أن التقييم التجاري يركز على الكفالة البنكية وكافة المتطلبات التجارية للمشروع، بينما يهتم الجانب الفني على الالتزام بالمواصفات وهو يتطلب شهرين للإنجاز. وكشف العجمي أن تقييم العروض للشركات تنتهي في يناير 2014 وذلك بالتعاون مع استشاري المشروع "قوستر ويلر".

وتوقع العجمي أن تكون التوصية النهائية بالترسية للمشروع في فبراير 2014، مبيناً أن التوصية تأتي بتسلسل من لجنة المناقصات الداخلية ثم لجنة المناقصات في مؤسسة البترول وبعدها لجنة المناقصات المركزية.

وقال إن لجنة المناقصات المركزية هي الجهة المخولة بالتوصية النهائية للترسية على المشروع بناء على ترسية لجنة البترول الوطنية. وتوقع العجمي البدء في تنفيذ المشروع أبريل 2014.

وبين العجمي أن البترول الوطنية ستوقع عقدين خلال أسبوعين المقبلين الأول ترميم وحدة FCC في مصفاة ميناء الأحمدي وهي مختصة للتكسير بالعامل المساعد وهي مهمة جداً، لافتاً الى أن التوقيع سيكون مع شركة "ديلم" الكورية بقيمة 50.6 مليون دينار والتوصية في طريقها إلى لجنة المناقصات المركزية العليا.

وأضاف العجمي أن مناقصة الأعمال الكهربائية في طريقها للترسية من قبل لجنة المناقصات المركزية خلال الأسبوع المالي، متوقعاً توقيع المناقصتين خلال الأسبوع الحالي أو المقبل.