العجيل: «برقان» يسعى للمحافظة على نموه الثابت خلال 2013

نشر في 02-04-2013 | 00:02
آخر تحديث 02-04-2013 | 00:02
No Image Caption
عموميته وزعت 10% نقداً و5% منحة وانتخبت مجلس إدارة جديداً

أكد العجيل أن أداء مجموعة بنك برقان أثبت امتيازها وتفوقها بفضل مرونة نموذج عملها وحسن تنفيذه وإدارتها الذكية للمخاطر، إضافة إلى موقفها المالي القوي، إذ سجلت المجموعة، خلال عام 2012، ارتفاعاً في حصتها السوقية وربحيتها، إلى جانب نمو متوازن حققته الميزانية العامة للمجموعة واستمرارها في النمو وفق استراتيجية توسعية.

انتخبت عمومية بنك برقان التي عقدت أمس، أعضاء مجلس الإدارة للفترة القادمة (3 سنوات) وهم: ماجد العجيل رئيسا لمجلس الادارة، محمد البشر نائباً للرئيس، مسعود حيات، سعدون علي، مايترا ناريان، سامر خنشت، فيصل الرضوان، عبدالكريم الكباريتي، عبدالسلام البحر، مازن حوا، عضوا احتياطيا أول، أحمد السميط عضوا احتياطيا ثانيا.

كما ناقشت العمومية السنوية العادية وغير العادية النتائج المالية المحققة للعام الماضي المنتهي في 31 ديسمبر 2012، كما تمت الموافقة على توزيع أرباح نقدية بقيمة 10 فلوس للسهم الواحد وأسهم منحة بنسبة 5 في المئة للمساهمين المسجلين، وأعقب انتهاء اعمال العمومية عقد البنك منتدى الشفافية الخاص بالمستثمرين لاستعراض انجازات البنك وخططه المستقبلية.

ومن جهته، قال رئيس مجلس إدارة بنك برقان ماجد العجيل انه مع انطلاق عام 2012، قدمت مجموعة بنك برقان نموا ثابتا ومطرداً، فقد كان عاماً مليئاً بالتحديات التي لعبت دوراً جوهرياً في بطء الأداء الاقتصادي ومحدودية مستويات الاستثمار. ورغم ذلك، سعت مجموعة بنك برقان بجهد كبير إلى إبقاء وتيرة نمو حصتها في السوق مع المحافظة على الربحية وتبلورت استراتيجيتها للنمو غير العضوي.

وأوضح العجيل أن أداء مجموعة بنك برقان أثبت امتيازها وتفوقها بفضل مرونة نموذج عملها وحسن تنفيذه وإدارتها الذكية للمخاطر إضافة إلى موقفها المالي القوي، إذ سجلت المجموعة، خلال عام 2012، ارتفاعاً في حصتها السوقية وربحيتها، إلى جانب نمو متوازن حققته الميزانية العامة للمجموعة واستمرارها في النمو وفق استراتيجية توسعية تبلورت باستكمال عملية الاستحواذ على مصرف يوروبنك تكفن (الذي بات يعمل حالياً تحت اسم بنك برقان- تركيا) لتشكل خطوة جديدة على صعيد استراتيجية التنوع المصرفي والنمو المستدام. زتستمر مجموعة بنك برقان في اتخاذ المسار الصحيح، و»أنا واثق من استطاعتنا الحفاظ على نمونا وثباتنا، خلال عام 2013 وبعده».

وأضاف أن عواقب النمو الاقتصادي المنخفض، عالمياً وإقليمياً ومحلياً، أثرت في أداء الشركات كلها مع انخفاض مطالب الائتمان. وفي الوقت نفسه، كان للاضطرابات السياسية، في العالم العربي، تأثير سلبي واضح المعالم على المنطقة كلها، وهو الامر الذي ادى الى عوائق كثيرة واجهت النمو الاقتصادي وأبطأت حركته.

وبين انه رغم ذلك أثبت أداء مجموعة بنك برقان امتيازها وتفوقها بفضل مرونة نموذج عملها وحسن تنفيذه وإدارتها الذكية للمخاطر إضافة إلى موقفها المالي القوي، إذ سجلت المجموعة، خلال عام 2012، ارتفاعاً في حصتها السوقية وربحيتها، إلى جانب نمو متوازن حققته الميزانية العامة للمجموعة واستمرارها في النمو وفق استراتيجية توسعية تبلورت باستكمال عملية الاستحواذ على مصرف يوروبنك تكفن  لتشكل خطوة جديدة على صعيد استراتيجية التنوع المصرفي والنمو المستدام.

المسؤولية الاجتماعية

وأضاف العجيل مجموعة بنك برقان عززت برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات من خلال تنويع أنشطة المسؤولية الاجتماعية، نيابة عن البنك والموظفين، في كافة أنحاء الكويت، وذلك انطلاقاً من «إيماننا بأهمية دورنا في دعم المجتمع بمختلف شرائحه في عملنا اليومي. وباعتبارنا إحدى المؤسسات المالية الرائدة، إقليمياً ومحلياً، نعمل جاهدين على تلبية متطلبات فئات مجتمعية مختلفة لتكون قادرة على تقديم تجاربها الاجتماعية والإنسانية وعرض مواهبها الإبداعية، وهدفنا لا يُقتصر بتسليط الضوء على نجاحاتنا المالية، بل يجاوزه إلى توثيق التراث والخبرة المجتمعية التي أنشأناها من خلال المجتمع».

أداء ثابت

ومن جهته، قال رئيس المديرين التنفيذيين لبنك برقان إدواردو إيغورين ان عام 2012 كان مزيجاً متبايناً للأسواق العالمية وأسواق منطقتنا. ومع ذلك، ورغم المناخات الصعبة التي واجهت البيئة التشغيلية، محلياً وفي جميع أنحاء المنطقة، شهد عام 2012 أداء ثابتاً ونمواً قوياً لمجموعة بنك برقان، إذ تميزت السنة في تقديم نتائج قوية على صعيد مؤشرات أداء الأعمال  والأداء المالي، كما تمكنت المجموعة من تحسين مستوى الربحية بشكل ملحوظ، ورفع مستوى جودة الأصول والرسملة والسيولة ومكانتها في السوق، مع الحفاظ على نهجها الحذر باعتماد مبدأ التوازن بين المخاطر والعوائد.

وأوضح إيغورين أن البنك حقق اهدافه الاستراتيجية خلال العام الماضي وذلك من خلال تحقيق نتائج ملموسة، والتفوق على منافسيه وتوفير مكانة لائقة بعملياتنا، مبيناً أن قدرات الفريق التنفيذي لمجموعة بنك برقان مكنته من جني فوائد اقتصادية من خلال حسن تطبيق نموذج أعمال مرن قابل للتكيّف مع الوضع السلبي الذي شهدته الساحة الاقتصادية خلال عام 2012 والمتوقع استمراره في عام 2013.

وبين أن المؤشرات الرئيسة للمجموعة تدل إلى الاتجاه الصحيح؛ إذ إن مجموعة بنك برقان تشهد وضعاً جيداً يمكّنها من مواصلة البناء على المبادرات الاستراتيجية لتحقيق آفاق جديدة من النمو العضوي وغير العضوي والتي تهدف إلى رفع مستوى العوائد للمساهمين والعملاء والموظفين.

2012 عام النمو  

وعن البيانات المالية للبنك خلال 2012 قال ايغورين ان مجموعة بنك برقان سجلت أرباحاً صافية بلغت 55,6 مليون دينار، للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2012، ما يعكس زيادة بنسبة 10 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2011 الذي سجلت خلاله 50,6 مليون دينار، وقد حققت ربحية السهم  نمواً بنسبة 12 في المئة لتصل إلى 37.8 فلساً، مقارنة بنحو 33.7 فلساً في عام 2011. ومن جهة أخرى، ارتفعت الإيرادات التشغيلية للمجموعة بنسبة 16 في المئة لتصل إلى 190 مليون دينار، بينما حققت الأرباح التشغيلية، قبل المخصصات، ارتفاعاً بنسبة 17 في المئة لتصل إلى 119 مليون دينار، في نهاية المطاف. أما العائد على حقوق المساهمين فقد بلغت نسبته 12.4 في المئة، بينما بلغت نسبة العائد على حقوق المساهمين الملموسة 20.2 في المئة، وهي أعلى نسبة بين أقرانها من المصارف المحلية والإقليمية.

ولفت إلى أن تركيبة الإيرادات حافظت على استقرارها في عام 2012، واستمرت الأرباح الأساسية بالنمو القوي، كما سجلت الحصة السوقية للبنك ارتفاعات متتالية ومستمرة ومعها الربحية، جنباً إلى جنب، ونمت القروض والسلفيات بنسبة 50 في المئة لتصل قيمتها الى 3.4 مليارات دينار كويتي، وبلغت ودائع العملاء نحو 3,9 مليارات دينار كويتي، ما يعكس زيادة نسبتها 39 في المئة،  في حين وقفت هوامش الأرباح التشغيلية للمجموعة عند نسبة 62.6 في المئة، أما نسبة القروض إلى ودائع فقدرت نسبتها بنحو 86 في المئة، وكما ذكرتُ فيما سبق، فان «المؤشرات تدل على ثباتنا في موقعنا الرائد وتوجهنا نحو النمو المستدام وتنوع أكثر في العوائد».

وأفاد انه إضافة إلى تلك الإنجازات، تحسنت خلال عام 2012 نوعية القروض غير المنتظمة  وواصلت اتجاهها التنازلي. وبلغت نسبة القروض غير المنتظمة (بعد خصم الضمانات) إلى إجمالي القروض نحو 1.9 في المئة، بينما تحسنت نسبة التغطية إلى 46 في المئة.

وألمح إلى أنه بالرغم من الصعوبات والتحديات، حافظت الميزانية العامة على مستويات قوية إلى جانب مستويات الرسملة والسيولة الأمثل؛ وقد بلغت نسبة كفاية رأس المال لدينا 18.5 في المئة. وقد أكملت مجموعة بنك برقان بنجاح إصدار 100 مليون دينار كويتي من الشريحة الثانية، وكان إصدار السندات هو الأول من نوعه في الكويت من حيث مدة الاستحقاق والعملة والحجم، وقد جاءت هذه المبادرة «تماشيا مع استراتيجيتنا الرامية إلى تقوية رأس المال لدينا والولوج إلى الأسواق المالية، وتنويع قاعدة المستثمرين، والمساعدة في إيجاد منحنى عائد في الكويت، وقد حافظت مجموعة بنك برقان على مستوى السيولة القوي الذي بقي الأعلى بين نظيراتها، محلياً، بنسبة 23.4 في المئة من السيولة».

عمليات الكويت

وأوضح ايغورين أن البنك ركز على عملياته في الكويت على التوسع في محفظة منتجات متنوعة، إضافة إلى استراتيجيات التسويق القوية وتعزيز تجربة عملائنا، لافتاً إلى أن تقديم منتجات جديدة، دعم الموقف التنافسي للبنك بشكل ملحوظ ، في الوقت الذي توفرت فيه للعملاء المزيد من التميز وحلول مصرفية شخصية وخدمات أخرى مرتبطة. وقد نتج عن توازن الاستراتيجيات التسويقية الوصول إلى آفاق أوسع وقاعدة عملاء انتقائية. في عام 2012، رفعت عمليات الكويت حصتها السوقية إلى 12.7 في المئة، كما «مكنتنا عملياتنا المتميزة من تقديم تجربة سلسة ومرنة للعملاء في المجالات المصرفية، كلها».

العمليات الإقليمية

قال ايغورين ان العمليات الاقليمية للبنك أسهمت باستثناء مصرفنا في تركيا (الذي تم الاستحواذ عليه في ديسمبر 2012)، بنسبة 48 في المئة من إجمالي الإيرادات في عام 2012. وقد أظهرت المصارف التابعة أداء ثابتاً وإيرادات جيدة واستمراراً في معدلات نمو قوية.

واوضح أن المصارف التابعة للمجموعة كلها تسجل أرباحاً ونمواً، رغم كونها تعمل في بيئة مليئة تشغيلية صعبة نظراً للربيع العربي. فجميع المصارف التابعة تتميز بالنمو المطرد وتتمتع بميزانيات عامة قوية وتستفيد من العلاقة التجارية القوية داخل المجموعة.

وأفاد انه كجزء من استراتيجية التوسع الاقليمية واستكمالاً لخطط النمو، أكمل بنك برقان عملية الاستحواذ في تركيا على حصة بلغت 99.26 في المئة من مصرف يوروبنك تكفن. وبذلك انضم مصرف يوروبنك تكفن وشركاته التابعة (إي.أف.جي اسطنبول للأسهم و إي.أف.جي للتأجير) الى مجموعة بنك برقان في 21 ديسمبر 2012، وباشر الفرع الجديد عمله تحت اسم بنك برقان - تركيا، بالاضافة الى الشركات التابعة (برقان للأوراق المالية وبرقان للتأجير).

وبين أنه الاقتصاد التركي والقطاع المصرفي التركي واصلا أداءهما المتين وأتاحا فرصاً للتوسع المستمر، على المدى الطويل. وسيستفيد بنك برقان من السوق المصرفي التركي الجيد والجاذب من خلال بنك برقان - تركيا بقيادة فريق إدارة متمرس لتقديم خدمات مصرفية واسعة النطاق للشركات، والشركات الصغيرة والمتوسطة، وعملاء الخدمات المصرفية الخاصة بالاضافة الى خدمات مصرفية شخصية. كما ان بنك برقان – تركيا مدعوم باستراتيجية واضحة تركز على النمو الجيو- اقتصادي الذي توفره تركيا، إلى جانب الفوائد الناتجة عن تعاون البنك مع مجموعة أوسع تمتد عبر الأردن والعراق وتونس ولبنان والجزائر.

وذكر أن استراتيجية مجموعة بنك برقان التوسعية التي تهدف إلى بناء واكتساب الحجم والقدرات والتوسع وتنويع الإيرادات، جعلت بنك برقان البنك الأكثر تنوعاً في الكويت.

خطط للاستحواذ على حصة سوقية أكبر

أكد ايغورين أن لدى مجموعة بنك برقان أساسا متينا لمواصلة البناء على خطط النمو المعتمدة، وأداء المجموعة الصلب خلال عام 2012 يدل على أنها في وضع جيد وعلى طريق نجاحات متتالية، وأنها مهيأة للنمو المستدام.

وأوضح: «اننا نخطط لمواصلة كسب حصة سوقية مع ربحية جيدة، إضافة إلى الاستمرار بالتركيز على توسيع نطاق عملياتنا الدولية ومواصلة خططنا لتنمية وتطوير امتيازاتنا المصرفية في الخدمات المصرفية الخاصة والشخصية واستمرار التطور وبناء القدرات وترسيخ توسعنا من خلال عمليات الاستحواذ الاستراتيجية». وشدد على التزام البنك برفع مستوى عوائد مساهميه، وتوفير خبرة مصرفية عالمية رفيعة المستوى لعملائنا، وابتكار المنتجات والقيمة التنافسية، فضلاً عن بناء أفضل فريق في القطاع المصرفي.

وأعرب عن تطلعه إلى فتح فصل جديد في نمو مجموعة بنك برقان وتطورها، كما «اننا نحتضن استراتيجيات مبتكرة من شأنها تحويل طبيعة عملياتنا الى الافضل. ويمكنني التأكيد أننا في وضع جيد وثقة كل من يدعمنا هي في محلها مع وجود التزام متجدد من قبل مجموعة بنك برقان نحو قيادة وريادة القطاع المصرفي في الكويت والمنطقة ليصبح احدى المؤسسات المالية الأقوى ربحاً في المنطقة».

2013 عام يتسم بالربحية

قال العجيل إن «برقان» دخل عام 2013 على أسس متينة و«سنواصل إدارة موقفنا وفقاً لسياستنا الاستراتيجية العامة في البنك».

وتوقع العجيل أن تستمر مجموعة بنك برقان في اتخاذ المسار الصحيح، وأن تحافظ على النمو الثابت الذي حققته خلال 2012  «للإسهام في توفير مزيد من فرص العمل بين أعضاء مجموعتنا وزيادة حضورنا عالمياً، وتقديم باقة من المنتجات والخدمات متميزة إلى قاعدة عملائنا في الكويت وفي الأسواق الأخرى التي نعمل بها»، معرباً عن تطلعه في أن يكون 2013 عاما يتسم بالربحية، وقصة نمو مستمرة.

تقدير عالمي للسياسة المالية للبنك

ذكر إيغورين أنه خلال عام 2012، استقطبت السياسة المالية المتينة والأداء الثابت والمتوازن لمجموعة بنك برقان، شهادة جهات خارجية متعددة، حيث حصد بنك برقان مجموعة كبيرة من الجوائز التي أسهم في تحقيقها تصويت كل من العملاء والنظراء في السوق عن طريق جهات عالمية متخصصة في قطاع المصارف.

واضاف إيغورين ان الجوائز تنوعت من جائزة «أفضل بنك للخدمات المصرفية للشركات» و«أفضل بنك للخدمات المصرفية الخاصة» إلى جائزة «أفضل بنك في الكويت»، قد تم الاعتراف ايضاً بعلامة بنك برقان «كافضل تطبيق وتمثيل للعلامة التجارية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا».

الجدير بالذكر أن علامة بنك برقان التجارية هي واحدة من خمس علامات تجارية فقط في المنطقة أظهرت تحسناً في قيمة العلامة التجارية، وذلك وفقاً للمسح السنوي لشركة براند فاينانس.

back to top