منذ زواجه من هيفا وهبي  لم يعد أحمد أبو هشيمة يعرف برجل الأعمال بل بزوج هيفا، كذلك الأمر بالنسبة إلى رجل الأعمال طارق الجفالي الذي أصبح أكثر شهرة بعدما عقد خطوبته على هيفا وهبي، لكن أدت  عقبات جمة إلى فسخ الخطوبة  فحاولت رولا سعد ربط اسمها باسم الجفالي، إلا أن  محاولاتها تبخرت في اللقاء الأخير في مطعم «لو بارتيكولييه» في منطقة السوديكو في ضاحية بيروت الشرقية، عندما كانت تتناول العشاء  معه، إذ دخلت هيفا ومعها إحدى صديقاتها، فما كان منه إلا أن اعتذر من رولا وتوجه إلى طاولة هيفا وجلس معها، هكذا أسدل الستار على قصة رولا وطارق من دون أن تعود علاقته بهيفا إلى مجاريها.

Ad

قمر التي شكلت  خطراً حقيقياً على هيفا، لم تكن بذكاء الأخيرة فغرقت في مستنقع حياتها الخاصة ومشاكلها التي كلفتها غالياً، من إنكار  جمال مروان المستمر لابوته لطفلها،  ونشوب مشاكل مع زوجها  عباس زلزلي انتزع على أثرها قراراً بمنعها من السفر، ولكن بعد أخذ ورد تم  الاتفاق بين قمر وزوجها على رفع المنع عنها، فاتجهت إلى القاهرة وهناك التقت صدفة، برفقة صديقة لها، أحمد أبو هشيمة فدعاها إلى العشاء، وسرعان ما انتشر الخبر كالنار في الهشيم،  ما دفع المكتب الإعلامي لهيفا وهبي إلى إصدار بيان مفاده أن أبو هشيمة لا يعرف هذه المرأة على الإطلاق ولم يلتقِ بها يوماً، مضيفاً أن هذه إشاعة سحيفة ومزعجة بالنسبة إلى رجل متفرغ لبناء أربعة مصانع للحديد والصلب.

صدر البيان عن المكتب الإعلامي لهيفا لسببين: الأول أن علاقة صداقة وطيدة تربط هيفا وطليقها وهو يلجأ اليها في مشكلة تتعلق بفنانة أخرى، والثاني أن الفنانة المعنية بالأمر أزعجت هيفا فترة من الزمن.

منذ طلاق أحمد أبو هشيمة وتلاحقه إشاعات الارتباط سواء من فتاة من العائلة الحاكمة في إحدى دول الخليج أو فتاة مصرية تنتمي إلى المجتمع الراقي، مع أن هيفا كانت الزوجة الثانية لأبو هشيمة وهو لم يطلق زوجته الأولى عندما تزوج منها.

ثمة رجل أعمال تزوجوا من فنانتين في الوقت نفسه من بينهم: علاء الخواجة تزوج منذ سنوات من الفنانتين إسعاد يونس وشريهان، عبد العزيز الإبراهيمي تزوج من الممثلتين شيرين سيف النصر وسمية الخشاب، أيمن السويدي ارتبط بحنان ترك من خلال عقد قران لم يتحول إلى زواج  ثم ارتبط بذكرى ليقتلها في ليلة ليلاء وينتحر من بعدها. كذلك في سلسلة زواج رجال الأعمال من فنانات يندرج:  خالد بركات الذي تزوج  من نيللي وبعدما طلقها تزوج من الممثلة عزة بهاء التي طلقها بعد ثلاث  سنوات، مصطفى البليدي الذي تزوج من ميرفت أمين  وبعدها من هدى رمزي.

شهرة واسعة

يقول الناقد محمد حسين إن رجل الأعمال، عندما يرتبط بفنانة، يصبح تحت الأضواء وتضاهي شهرته شهرة زوجته، فأحمد أبو هشيمة كان معروفاً في عالم رجال الأعمال ولكن بعد زواجه من هيفا اتسعت شهرته، وبدأت الصحافة تلاحق خطواته وتتابع أخباره، ورغم حرصه على أن يكون بعيداً عن الأضواء إلا  أنه ظهر في برامج تلفزيونية  عندما كانت هيفا  تحل ضيفة فيها، عدا الصور التي كانت تنشرها هيفا عبر شبكة التواصل الاجتماعي. اليوم أصبح الجميع يتابع أخباره ويهرع الناس لالتقاط صور معه.

  بدورها توضح الناقدة نوران نصار أن نجم علاء الخواجة بدأ يلمع منذ تزوج شريهان، صحيح أنه كان معروفاً كونه صاحب «الشركة العربية للإنتاج والتوزيع» ولكن عندما تزوج شريهان وجمع بينها وبين إسعاد يونس، ازدادت شهرته، وبات الناس يعرفونه بزوج فنانتين شهيرتين أكثر من كونه رجل أعمال.

تضيف:  «قد يكون عبد العزيز الإبراهيمي معروفاً على مستوى رجال الأعمال ولكنه كان  مجهولا بالنسبة إلى العامة من الناس إلى أن تزوج من شيرين سيف النصر، من بعدها  سمية الخشاب. مع أن الممثلتين كانتا تخفيان اسمه عن الجمهور بناء على طلبه إلا أنه فور إعلان هويته أصبح اسمه على كل شفة ولسان، وعندما  يذكر عبد العزيز الابراهيمي لا يقال أحد مالكي مجموعة «أم بي  سي» إنما رجل الأعمال الذي تزوج شيرين سيف النصر ومن بعدها سمية الخشاب».

أما الناقدة نجلاء أبو النجا فتشير إلى أن سمعة رجال الأعمال تتعرّض في بعض الأحيان لتصفية حسابات بين الفنانة وبين جهة ما تكرهها، فعندما قال أحمد أبو هشيمة إن الخبر الذي نشر عنه وعن قمر مجرد إشاعة سخيفة  ومزعجة فهو محقّ، لأن الخبر صدر من جهة تكنّ كراهية لهيفا، وقد اختارت  قمر بالتحديد لأنها تشكل منافسة قوية لها.

تضيف: «ليس أحمد أبو هشيمة بهذه السذاجة خصوصاً أنه يعلم قصة قمر وجمال مروان، وهو على علاقة صداقة بالأخير، فهل يعقل أن  يضع نفسه في هذا الموقف الحرج، وهو يدرك أن قضية جمال مروان وقمر لم تنتهِ بعد بالإضافة إلى ارتباط قمر بعباس زلزلي؟»

 ترى أبو النجا أن أبو هشيمة تحول إلى كبش محرقة في حرب تخوضها هيفا مع جهة إعلامية منذ فترة طويلة، وما الزج باسمه إلى جانب قمر إلا لإحراج هيفا، لا أكثر ولا أقل، والتسويق لقمر خصوصاً أنها لم تقدم، في الآونة الأخيرة، أي عمل فني سوى فيلم يتيم ما آل السبكي لم يحقق النجاح المرجو.