رغم عمليات الشراء الجيدة التي شملت معظم الأسهم النشيطة والقيادية في سوق الكويت للأوراق المالية أمس، تراجع المؤشر السعري من جراء تراجع سهم صفوان بنسبة 22 في المئة.

Ad

أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية بأداء متباين مع نهاية جلسة أمس، حيث استقر السعري على خسارة قوامها 8.29 نقاط أي عشر نقطة مئوية ليتراجع إلى مستوى 7,717.49 نقطة، بينما ارتفع الوزني بمقدار طفيف وصل الى 0.24 نقطة بالغا مستوى 461.24 نقطة، وكان حال «كويت 15» المثل لكن بأداء أفضل نسبياً مع تمكنه من إضافة ثلث نقطة مئوية أي ما يعادل 3.78 نقاط ليقفل عند مستوى 1,092.78 نقطة.

وشهدت حركة التداولات صعوداً ملحوظاً مقارنة مع مستويات أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 39.2 مليون دينار بنمو جيد بلغ 17 في المئة، بينما وصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 434.2 مليون سهم مرتفعة بنسبة 10 في المئة تقريبا، وجرى تنفيذها من خلال 10,090 صفقة خلال الجلسة بنمو مقارب للنشاط كذلك.

العبث بالمؤشر

يبدو انه لا توجد حلول للعبث بالمؤشر السعري حيث تراجع أمس رغم عمليات شراء جيدة جرت على معظم الأسهم النشيطة والأسهم القيادية وكانت الخسارة بعشر نقطة مئوية نقلت المؤشر الى المنطقة الحمراء بما لا يعكس حقيقة تداولاته الذي تم جراء تراجع سهم صفوان بنسبة 22 في المئة أي 150 فلسا وهي خسارة كبيرة على مستوى المؤشر السعري ليغيب عنه لونه الأخضر، الذي بدأ به تداولات أمس.

وسرت عمليات شراء على معظم السلع النشيطة باستثناء كتلة ايفا التي رضخت لعمليات بيع وجني أرباح اضافة الى سهمي رمال ومعدات وهما سهمان يتداولان بأسعار متوسطة تدور حول 200 فلس، بينما سجلت أسهم كتلة القرين القابضة ومدينة الأعمال مكاسب بحدودها العليا وربحت أسهم تابعة لكتلتي تمويل خليجي وصفاه بنسب متفاوتة.

وكان فرق السيولة نتيجة حركة تداول حثيثة على أسهم كتلة اجليتي واسهم بيتك والوطني ووربة حيث دخلت هذه الأسهم ضمن قائمة الأسهم العشرة الأكثر من حيث السيولة وعلى تباين واضح في اقفالاتها.

أداء القطاعات

استطاعت ستة قطاعات جني بعض المكاسب على مستوى مؤشرها، كان أعلاه سلع استهلاكية (827.52) وتأمين (558.45) مع ضمهما مقدار 9.06 و8.01 نقاط إلى قيمتهما، في حين انخفض مؤشر خمسة قطاعات منها صناعية (594.29) بمقدار 7.07 نقاط والنفط والغاز (510.65) بمقدار 4.85 نقاط، وثبت مؤشر تكنولوجيا (494.77) عند مستواه السابق دون تغير. وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (61.8) مليون سهم، تلاه ميادين (40.6) ثم المستثمرون (29.9) وإيفا (23.2) وم الأعمال (20.7)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 41 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة حل كويت ت (300 فلس) في المرتبة الأولى بعدما نجح في كسب ما يعادل 9.1 في المئة، عقبه دواجن (132 فلساً) الذي سجل نمواً بنسبة 8.2 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة تجارة (67 فلساً) الصاعد بنسبة 6.4 في المئة، وتشارك المرتبة الرابعة سهمان هما قرين قابضة (50 فلساً) وم الأعمال (50 فلساً) بتحقيقهما نفس نسبة الارتفاع 5.3 في المئة.

وفي المقابل خسر صفوان (530 فلساً) ما يعادل 22.1 في المئة من قيمته ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به العقارية (58 فلساً) بحلوله ثانياً مع حذفه نسبة 7.9 في المئة منه، وكان صاحب المرتبة الثالثة إيفا (81 فلساً) الهابط بنسبة 5.8 في المئة، ونال المرتبة الرابعة السلام (166 فلساً) بعدما تراجع بنسبة 5.7 في المئة، وانخفض رمال (170 فلساً) بنسبة 5.6 في المئة لتكون المرتبة الخامسة ضمن القائمة من نصيبه.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على أداء متباين لمؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار جيد وصل الى 32.57 نقطة ليصعد إلى مستوى 7,758.35 نقطة، كما كان حال الوزني مثل سابقه إلا أن ارتفاعه كان أقل نسبياً بواقع 0.16 نقطة مع وصوله إلى مستوى 461.16 نقطة، في حين انخفض مؤشر كويت 15 بمقدار 0.73 نقطة ليتراجع إلى مستوى 1,088.27 نقطة.

• سجلت حركة التداولات نمواً ملحوظاً بالمقارنة مع حركتها في افتتاح جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 3.5 ملايين دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 50.2 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 947 صفقة خلال الدقائق الخمس الأولى من زمن الافتتاح.

• استطاعت ستة قطاعات جني مكاسب مبكرة على مستوى مؤشرها هي عقار بمقدار 3.03 نقاط وتكنولوجيا بمقدار 1.28 نقطة وخدمات استهلاكية واتصالات وبنوك وخدمات مالية بمقدار لم يتجاوز 0.8 نقطة، بينما تراجع مؤشر قطاعين هما النفط والغاز بمقدار 0.98 نقطة وصناعية بمقدار 1.86 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.