«الصحة» ستتخذ قرارات مهمة لتجنيب الهيفي منصة الاستجواب

بعضها يتعلق بالابتعاث للعلاج والرد على الأسئلة والوظائف الإشرافية

توقعت مصادر صحية أن تصدر وزارة الصحة خلال أيام مجموعة قرارات على أربعة مستويات، تنسجم مع ملاحظات النواب عن أداء الوزارة، وذلك بهدف استيعاب تهديداتهم الصريحة وإبعاد شبح الاستجواب عن د. محمد الهيفي الذي أدرك أن جزءاً كبيراً من الملاحظات فعلي ويحتاج إلى معالجة.

وذكرت المصادر لـ"الجريدة" أن المستوى الأول من القرارات يتعلق بآلية العلاج في الخارج وبصفة خاصة حالات السرطان وأمراض القلب، مشيرة إلى أن الوزير سيجري مراجعة شاملة لآلية ولائحة العلاج بالخارج في ضوء توصيات مجلس الأمة والنقاشات التي حصلت في الجلسة الأخيرة الخاصة بمناقشة الوضع الصحي، مرجحة أن يتم في ضوء ذلك التشدد في عملية الابتعاث، وتطوير القطاع الاستشفائي المحلي لتأمين علاج الكثير من الحالات التي يتم ابتعاثها.

وأضافت أن المستوى الثاني يشمل تطوير آلية الرد على الأسئلة البرلمانية، لافتة إلى أن الوزير أوعز إلى الجهاز الإداري لديه بمتابعة أي أسئلة واستفسارات، وتحضير الإجابات المناسبة عنها بعيداً عن أي مغالطات تضمنها بعض الإجابات السابقة.

وعلى مستوى التعيينات والوظائف الإشرافية والإدارية، وهو المستوى الثالث، أوضحت المصادر أنه في موازاة بعض الخلفيات الخاصة بحملة عدد من النواب على تعيينات الوزير وإصرار بعض الأطراف على إجهاض ترشيحاته لمناصب الوكلاء المساعدين الشاغرة بالصحة، أبلغ الهيفي قياديي "الصحة" أنه يرفض أي تعيينات أو ترشيحات للوظائف الإشرافية لا تنسجم مع الكفاءة المطلوبة والشروط الإدارية.

وعن المستوى الرابع، قالت المصادر إن الهيفي وضع الخطوط العريضة لمشروع الاستعانة ببعض الجامعات الأميركية، لاسيما جامعة هارفرد لإعداد دراسة شاملة لتطوير منظومة العلاج في البلاد عموماً وأمراض القلب والسرطان على وجه الخصوص.