أجواء تاريخية وأسطورية في احتفالية بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013

نشر في 30-03-2013
آخر تحديث 30-03-2013 | 00:01
No Image Caption
في أجواء عبق  بها تاريخ وادي الرافدين وحضارته العريقة من أور وسومر وبابل وآشور، انطلقت قبل عدة أيام فعاليات مهرجان بغداد عاصمة الثقافة العربية عام 2013، وذلك على مسرح خيمة منتزه الزوراء وسط عاصمة الرشيد بغداد، برعاية رئيس الوزراء نوري المالكي، وحضور شخصيات عربية بينها الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، وعدد من وزراء الثقافة العرب، ولفيف من الأدباء والمثقفين العرب والعراقيين، وتخللت حفل الافتتاح كلمات رسمية، وفعاليات وعزف موسيقي، ومعارض للصور وفلكلورات شعبية، وأوبريت «حقيقة العراق» الذي تضمن عرضا للأزياء السومرية والبابلية قدمته دائرة الأزياء في وزارة الثقافة، وكذلك قدمت فرقة الباليه عرضا راقصا متميزا وأناشيد تغنت ببغداد وتاريخها.

أما في اليوم الثاني فقدم فنانو السبعينيات (سعدون جابر وفاضل عواد وطالب القرة غولي وياس خضر وحميد منصور وأمل خضير) عدة أغان معروفة لدى الجمهور العراقي والعربي كأغنية إعزاز، والطيور الطايرة، وأغنية فدوة ألهبت حماس الحاضرين في الاحتفالية، ومن ثم قدمت الفرقة الوطنية للفنون الشعبية والفرق الكردية والسريانية والتركمانية دبكات ورقصات فلكلورية، كذلك قدمت مسرحية «عزف النساء» من بطولة الفنانة هناء محمد وعدد من فناني العراق.

واليوم الثالث تضمن افتتاح معرض لصور التراث الثقافي نظمته اللجنة الوطنية العراقية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في مبنى المركز الثقافي البغدادي، كما تضمن جولة حرة للوفود العربية والأجنبية في مدينة بغداد شملت زيارة شارع المتنبي والقشلة والمدرسة المستنصرية. كذلك تم افتتاح مسرح المنصور وجولة في معرض تشكيلي ومعرض للصور الفوتوغرافية، إضافة إلى عزف للفرقة السمفونية الوطنية العراقية، وعرض لمدرسة الموسيقى والباليه العراقية، تلا ذلك زيارة الوفود الفنية إلى المراقد الدينية ومنها منطقة الكاظمية.

حيث تشارك عدة دول عربية في فعاليات المهرجان من خلال إقامة عشرة مواسم فنية وثقافية منها إقامة العروض المسرحية والسينمائية، إضافة إلى عروض فلكلورية وتراثية ومعارض للرسم ومعارض أخرى للكتب، وزيارة للمواقع الأثرية والتراثية في بغداد.

وتضمنت أيام الافتتاح عروضاً مسرحية راقصة للفرقة القومية للفنون الشعبية، وفرق الفنون الكردية والتركمانية والسريانية، فضلا عن الفنانين العراقيين الرواد.

وستنطلق طوال العام فعاليات وعروض عشرة مواسم فنية ثقافية منها المهرجان السينمائي للأفلام القصيرة على صالة سينما سميراميس، والعديد من المعارض التشكيلية والكتب والمقتنيات الشعبية، إضافة إلى عروض مسرحية وسينمائية روائية وفلكلورية وتراثية، فضلا عن تنظيم زيارات للمشاركين إلى المواقع الأثرية والتراثية في بغداد.

وكانت منظمة اليونسكو قد أعلنت عام 2011 أن بغداد عاصمة الثقافة العربية عام 2013، مما جعل وزارة الثقافة والحكومة العراقية وجميع المثقفين يعملون بشكل دؤوب، كي ترقى أيام المهرجان بمكانة بغداد الثقافية والتاريخية والحضارية.

back to top