الكويت تستضيف اجتماعاً إقليمياً رفيعاً حول أسباب الوفاة
• الفلاح لـ الجريدة•: سيناقش تحسين الإبلاغ عن الوفيات
• وزيرا الصحة والتربية يدشنان البرنامج الوطني لكشف عيوب البصر... الأحد
اختارت منظمة الصحة العالمية دولة الكويت لاستضافة الاجتماع الإقليمي الرفيع حول شهادات الوفاة والترميز الخاص بالتصنيف لدولي للأمراض وتحليل أسباب الوفاة، وذلك اعترافا من المنظمة بدور الكويت الرائد في تعزيز استخدام التصنيف الدولي للأمراض في الإقليم.
• وزيرا الصحة والتربية يدشنان البرنامج الوطني لكشف عيوب البصر... الأحد
اختارت منظمة الصحة العالمية دولة الكويت لاستضافة الاجتماع الإقليمي الرفيع حول شهادات الوفاة والترميز الخاص بالتصنيف لدولي للأمراض وتحليل أسباب الوفاة، وذلك اعترافا من المنظمة بدور الكويت الرائد في تعزيز استخدام التصنيف الدولي للأمراض في الإقليم.
تستضيف الكويت خلال الفترة من 25 وحتى 28 من شهر نوفمبر المقبل اجتماعا إقليميا رفيعا حول شهادات الوفاة والترميز الخاص بالتصنيف لدولي للأمراض وتحليل أسباب الوفاة.وقال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون التخطيط والجودة د. وليد الفلاح إن هذا الاجتماع يهدف إلى استعراض إصدار شهادات الميلاد والوفاة على مستوى البلدان ونماذج الشهادات وتسجيل الأحوال المدنية مع التعريف بالمعايير والدلائل الإرشادية العالمية في هذا المجال، إلى جانب تدريب المشاركين على إصدار شهادات الوفاة وعلى الترميز الخاص بالتصنيف الدولي للأمراض باستخدام أداة منظمة الصحة العالمية على شبكة الإنترنت.
مؤشرات الوفياتوأضاف الفلاح في تصريح خاص لـ»الجريدة» أن الاجتماع سيناقش أيضا تقييم إحصاءات الوفيات الناجمة عن أسباب محددة باستخدام أداة منظمة الصحة العالمية لتحليل أسباب الوفاة، إلى جانب بحث سبل تحسين جودة مؤشرات الوفيات وأسباب الوفاة وتحسين الإبلاغ عنها.وأشار إلى أن دعوة المشاركة في هذا الاجتماع وجهت من قبل المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة، لافتا إلى أن جميع الدول الأعضاء بإقليم شرق المتوسط والخبراء من المراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية بشأن التصنيف الدولي لأداء الوظائف والعجز والصحة والمؤسسات الأكاديمية سيشاركون في فعاليات الاجتماع.وأوضح أن اختيار الكويت لاستضافة هذا الاجتماع الرفيع جاء اعترافا من المنظمة بدورها الرائد في تعزيز استخدام التصنيف الدولي للأمراض في الإقليم، واعتزامها إنشاء مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية بشأن التصنيف الدولي لأداء الوظائف والعجز والصحة من أجل دعم العمل في هذا المجال على الصعيدين الإقليمي والدولي.عيوب البصر من جانب آخر، يدشن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله ووزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف البرنامج الوطني لكشف عيوب البصر لدى رياض الأطفال، وذلك في العاشرة من صباح يوم الأحد المقبل في روضة عبدالعزيز الشاهين بمنطقة مشرف.وقال وكيل الوزارة المساعد للشؤون الفنية د. جمال الحربي إن فحص البصر في سن مبكرة يهدف إلى الوقاية والمكافحة من أمراض عيوب البصر مثل كسل العين والحول والعيوب الانكسارية في البصر، مشيرا إلى أن المؤسسات العالمية أوصت بأهمية عمل فحص البصر لجميع الأطفال في المرحلة العمرية من 4 - 6 سنوات لأنه يعد عاملا مهما في الكشف المبكر لغالبية عيوب البصر والتي يمكن تقديم المعالجة الطبية الأكثر فاعلية بحيث تؤدي إلى نتائج مثمرة في الحد والوقاية من الإعاقة البصرية وينعكس ذلك على رفع قدرات الطفل على التحصيل العلمي والنجاح الأكاديمي.خطة التدريبوأكد الحربي أن هذا البرنامج بالتعاون بين إدارة الصحة المدرسية في وزارة الصحة ومجلس أقسام العيون، لافتا إلى أن هناك تنسيقا بين الجهتين لوضع خطة التدريب للطاقم الفني التابع لإدارة الصحة المدرسية من أطباء وهيئة تمريضية حول طريقة إجراء فحص البصر لطلبة وطالبات رياض الأطفال وأفضل السبل في التعامل أثناء فحص الإبصار مع هذه الفئة العمرية الحساسة للحصول على أفضل النتائج.وأشار الحربي إلى أن هذا الفحص سيتم بالعيادات المدرسية في رياض الأطفال حيث ستقوم الممرضات المدربات على طريقة الفحص بإجرائه لطلبة رياض الأطفال ويشرف على أدائها أطباء الصحة المدرسية ومن ثم يتم اكتشاف الحالات التي قد تعاني من أي مشاكل صحية بالبصر يتم التعامل معها بالتحويل للعيادات التخصصية لطب العيون بالمناطق الصحية المختلفة عبر تنسيق وتعاون بين إدارة الصحة المدرسية ومجلس أقسام العيون.في موازاة ذلك أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 285 مليون شخص في العالم مصابون بضعف الإبصار، من بينهم 39 مليون شخص أصيبوا بالعمى نتيجة عدم تمكُّنهم من الحصول على الرعاية الطبية للعيون وخدمات فحص العيون.وكانت المنظمة احتفلت يوم العاشر من شهر أكتوبر الجاري باليوم العالمي للإبصار، تحت شعار «احرص على فحص عينيك». وركزت احتفالات هذا العام على الاهتمام بمسألة العمى وضَعْف البصر اللذَيْن يمكن تجنُّبهما، وهي مسألة ذات أبعاد عالمية.