اجتماع أوباما مع الجمهوريين بشأن سقف الدين... بلا اتفاق

نشر في 12-10-2013 | 00:08
آخر تحديث 12-10-2013 | 00:08
No Image Caption
وزير الخزانة الأميركي: الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية في خطر
اختتم زعماء للحزب الجمهوري في مجلس النواب الأميركي أمس اجتماعاً دام ساعة ونصف الساعة تقريباً مع الرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض دون التوصل إلى اتفاق بشأن سقف الدين أو إنهاء إيقاف عمل الحكومة، لكنهم رغم ذلك اتفقوا على مواصلة اللقاءات والمحادثات.

وقال بيان صادر من البيت الأبيض عقب الاجتماع: "بعد مناقشة حول إحراز أي تقدم نحو الأمام، لم يتحقق شيء بعينه"، مؤكداً أن الرئيس "يتطلع إلى إحراز تقدم مستمر مع الأعضاء".

وذكر مكتب رئيس مجلس النواب جون بينر أن الجمهوريين استطلعوا إمكانية رفع سقف الدين في الأجل القصير مدة ستة أسابيع، والبدء في محادثات فورية لإعادة الحكومة إلى العمل بعد توقف جزئي لنشاطها.

وكانت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد ذكرت في مؤتمر صحافي بداية الاجتماع السنوي للصندوق أمس الأول أن إخفاق الكونغرس الأميركي في رفع سقف الدين قد يسبب "أضراراً عالمية".

وأضافت لاغارد "نحن نعرف أن الإخفاق في رفع سقف الدين قد يتسبب في أضرار خطيرة، ليس للاقتصاد الأميركي فحسب، ولكن للاقتصاد العالمي أيضاً كنتيجة للآثار الممتدة"، مبينة أنها واثقة من أن مجلس الاحتياطي الفدرالي سيقلل مشترياته من الأصول بطريقة تدريجية من أجل تخفيف التقلبات المحتملة في السوق.

وكان وزير الخزانة الأميركي جاك ليو حذر من أن جمود الكونغرس بشأن سقف الدين "يبدأ في إجهاد الأسواق المالية"، مبيناً أن الإخفاق في رفعه بحلول السابع عشر من الشهر الجاري قد يضع الضمان الاجتماعي ومدفوعات الرعاية الصحية في خطر.

وأخبر ليو اللجنة المالية في مجلس الشيوخ أمس الأول بأن "الفشل في رفع سقف الدين سيؤثر بشكل يومي في الأميركيين بخلاف تأثيره في الأسواق المالية"، مشيراً إلى أن ارتفاع العوائد على سندات الخزانة القصيرة الأجل يعد دليلاً على تنامي مخاوف المستثمرين بشأن الأزمة في واشنطن.

وأكد أن التدابير الاستثنائية ستنفذ في السابع عشر من الشهر الجاري، موضحاً أن الحكومة ستفقد سلطتها على الاقتراض عند تلك اللحظة، حاثاً الكونغرس على رفع سقف الدين وإعادة تشغيل الحكومة، التي تستمر في حالة توقف جزئي لليوم العاشر.

 (وكالات)

back to top