دمشق: مقتل 15 طالباً بـ «القذائف العمياء»

نشر في 29-03-2013 | 00:04
آخر تحديث 29-03-2013 | 00:04
No Image Caption
أنقرة تنفي ترحيل لاجئين... وموسكو تلمح
إلى سحب تفويض الإبراهيمي
عادت العاصمة السورية لتدخل في نفق الصراع الدموي، إذ بعد أن تمكن النظام من حصر العنف في بعض الأحياء، وانخفضت نسبة التفجيرات الانتحارية فيها إلى الحد الأدنى بشكل غير مفهوم، جاءت قذائف الهاون التي يطلق عليها اسم "القذائف العمياء" لعدم دقتها في إصابة الأهداف، لتضع أهالي المدينة في خطر الموت في أي لحظة وفي أي مكان.  

فقد قتل أمس 15 طالباً سورياً وأصيب 25 آخرون بجروح جراء سقوط قذائف هاون على كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق وسط العاصمة. وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض رامي عبدالرحمن، أن ثلاث قذائف سقطت داخل حرم الكلية، في حين سقطت قذيفتان قربها.

وفي الأيام القليلة الماضية، قُصفت مواقع عدة في دمشق، خصوصاً وسط العاصمة قرب ساحة الأمويين التي تضم العديد من المباني الرسمية. ونفى "الجيش الحر" المعارض "بشكل قاطع" مسؤوليته عن قصف جامعة دمشق، مؤكداً أن "مصدر القذائف هو الفوج 105 التابع للجيش النظامي في منطقة دمّر".

في غضون ذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية على أطراف العاصمة خصوصاً في حي القابون. وأشارت المعارضة إلى اشتباكات عنيفة جرت فجراً في "شارع الثلاثين"، الواقع بين مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق وحي الحجر الأسود المجاور له، إضافة إلى حي القدم القريب منهما.

في سياق آخر، نفت وزارة الخارجية التركية أمس ترحيل لاجئين سوريين قسراً من مخيم حدودي بعد اشتباكات وقعت أمس الأول بين اللاجئين والشرطة العسكرية التركية، وقالت إن ما بين 50 و60 شخصاً عادوا إلى سورية طوعاً. وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى ترحيل تركيا نحو 600 لاجئ.

في سياق آخر، ألمحت موسكو إلى احتمال سحب تغطيتها لمهمة المبعوث الأممي والعربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، حيث اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن منح المعارضة السورية مقعداً في القمة العربية يضع تفويض وسيط السلام الأخضر الإبراهيمي "موضع تساؤل".

  (دمشق، أنقرة - أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)

back to top