الدويري: حريصون على دعم وتطوير الاستراتيجيات العلاجية للتصدي للالتهاب الكبدي

Ad

شاركت الكويت دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للوقابة من التهاب الكبد، الذي يصادف يوم 28 من يوليو من كل عام، بالتأكيد على أن معدلات التطعيم الواقي من الالتهاب الكبدي الفيروسي B تفوق الـ ٪95.

أكدت وزارة الصحة أن دولة الكويت حققت معدلات أعلى من تلك التي وضعتها منظمة الصحة العالمية فيما يخص التغطية بالتطعيم الواقي من الالتهاب الكبدي الفيروسي B تفوق الـ %95 على مستوى الدولة.

وقال وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصحة العامة د. قيس الدويري، إن الخطة العامة للتحصينات في الكويت تتضمن إعطاء التطعيم الواقي من الالتهاب الكبدي B على ثلاث جرعات ضمن جدول التطعيم الدوري للأطفال، بالإضافة إلى إعطاء التطعيمات للفئات المعرضة لمخاطر العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي B مثل الأطباء وأفراد الهيئة التمريضية ومرضى الغسيل الكلوي وزراعة الأعضاء.

وأشاد الدويري في تصريح صحافي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للوقابة من التهاب الكبد، والذي يصادف يوم الـ28 من يوليو من كل عام ببرناج التعقيم ومنع العدوى الذي تطبقه الوزارة بجميع مستشفياتها ومراكزها الصحية، ما أدى إلى الوقاية من مخاطر العدوى في الكويت والمنقولة عن طريق الدم وسوائل الجسم ومن بينها العدوى بفيروسات الالتهاب الكبدي.

وأوضح أن الوزارة تحرص على دعم وتطوير الاستراتيجيات العلاجية للتصدي للالتهاب الكبدي، وتعزيز البنية الأساسية في هذا المجال، من حيث توفير الأجهزة الحديثة للتشخيص والعلاج وتأهيل واستقطاب الكوادر الطبية والفنية المتخصصة، وتنظيم برامج التدريب والتعليم المستمر، وتشجيع البحوث الطبية والتواصل مع المستشفيات العالمية المتخصصة وتبادل الخبرات معها، واستقدام الاستشاريين، مشددا على حرص الوزارة على توفير أحدث الأدوية لعلاج المرضى والحد من انتشار الالتهاب الكبدي.

الرقابة على الأغذية

وأشار الدويري إلى أن برامج سلامة الأغذية والرقابة على متداولي الأغذية من جانب إدارة الصحة العامة وبلدية الكويت والوزارات الأخرى يعد واحدا من المحاور المهمة للوقاية من العدوى بالتهابات الكبد بالفيروس A  والفيروس E، والتي تنقل العدوى عن طريق الأغذية والمياه الملوثة، أما التهابات الكبد B وC وD  فإن العدوى بها تحدث وتنتشر عن طريق الدم وسوائل الجسم او الأجهزة والمعدات الطبية غير المعقمة أو عن طريق انتقال العدوى من الأم إلى الطفل أثناء الولادة، وهو ما يتم الوقاية منه والتصدي له من خلال تطبيق إرشادات وسياسات التعقيم ومنع العدوى ومأمونية نقل الدم والتغطية بالتطعيم الواقي من الالتهاب الكبدي B.

وأكد د. قيس الدويري أن وزارة الصحة تتابع مع منظمة الصحة العالمية المستجدات المتعلقة بالوقاية والتصدي للالتهاب الكبدي الفيروسي وتعمل على تحديث الاستراتيجيات الوطنية بما يتفق مع أحدث الدراسات والتقنيات الحديثة، لافتا إلى أن الالتهاب الكبدي يودي بحياة نحو 1.4 مليون شخص سنويا حول العالم.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اليوم العالمي لالتهاب الكبد يعد فرصةً لتركيز الاهتمام على ما يمكن القيام به للوقاية من التهاب الكبد الفيروسي ومكافحته. ويأتي الاحتفال لهذا العام تحت شعار «هذا هو التهاب الكبد. تعرف عليه. وواجهه». وأوضحت المنظمة أن نحو مليون شخص يموتون كل عام نتيجة لمضاعفات لها علاقة بالالتهاب الكبدي وأمراض الكبد.
عادل سامي الكويت