•  «العجمان» تترك أمر المشاركة مفتوحاً لأبنائها

Ad

•  «العوازم» تعلن موقفها الليلة

•  ذكرى لن تترشح وترغب في الاستمرار بالمنصب الوزاري 

•  حكم «الدستورية» والدعوة يُنشَران غداً

يعقد مجلس الوزراء غداً اجتماعاً برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك لإعلان مرسوم الدعوة لانتخابات مجلس الأمة، الذي من المتوقع أن يُعتمَد اليوم، وينشر في عدد خاص للجريدة الرسمية بعد غد، على أن تنطلق عملية فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة الأربعاء المقبل 26 من الشهر الجاري.

وعلمت "الجريدة" من مصدر مطلع أن الحكومة ستشكل غداً لجنة برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود للإشراف على هذه الانتخابات، مشيراً إلى أن الحكومة ستبحث غداً خطتها لمواجهة الانتخابات الفرعية، التي سيتم تشكيل عدد من الفرق الأمنية لرصدها في الدوائر الخمس وضبطها.

وبينما أبلغ المصدر نفسه "الجريدة" أن وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي لا تريد الترشح للانتخابات، ولكنها ترغب  في الاستمرار بالمنصب الوزاري إلى ما بعد الانتخابات، كشفت مصادر مطلعة أن عدد الجريدة الرسمية الصادر اليوم لن يتضمن حكم المحكمة الدستورية الصادر يوم الأحد الماضي، والقاضي بتحصين الصوت الواحد وبطلان مجلس الأمة، كما لن يتضمن مرسوم الدعوة إلى الانتخابات المزمع عقدها في 25 يوليو المقبل.

وأوضحت المصادر أن عدم تضمين الحكم ومرسوم الدعوة في عدد اليوم يعود إلى طباعة عدد الجريدة الرسمية قبل وصول الحكم من المحكمة ومرسوم الدعوة من مجلس الوزراء، مؤكدةً أنه سيصدر عدد خاص "ملحق" غداً الاثنين يتضمن الحكم ومرسوم الدعوة.

وأكدت أن وزارة الإعلام سخّرت جميع إمكاناتها الفنية والتقنية لنشر حكم المحكمة الدستورية والدعوة للانتخابات المقبلة، لافتةً إلى أن الوزارة حريصة على عمل التغطيات المتميزة لعمليتي تسجيل المرشحين والاقتراع.

إلى ذلك، شهدت الـ48 ساعة الماضية تحركاً محموماً بين أبناء القبائل في الدائرتين الرابعة والخامسة، ولاسيما ما اصطُلِح على تسميته بـ"القبائل الأقليات"، حيث قرر نواب سابقون ومرشحون بارزون، كانوا امتنعوا عن خوض السباق الانتخابي في انتخابات ديسمبر الماضي، عزمَهم الترشح في هذه الانتخابات، وذلك بعد أن فصلت المحكمة الدستورية في موضوع تعديل النظام الانتخابي.

وكشفت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" أن القبائل تستعد للانتخابات من خلال إجراء تصفيات بين مرشحيها عبر انتخابات فرعية لاختيار مرشح لها لخوض الانتخابات المقبلة، مؤكدة أن اختيار "الأقليات" مرشحاً واحداً يمثلها في الدائرة سيعزز فوز هذا المرشح، حيث سيساهم ذلك في عدم تشتيت أصواتها.

وأوضحت المصادر أن مرشحين ونواباً سابقين في الدائرة الخامسة من أبناء قبيلة "بني هاجر وقحطان" و"عتيبة" و"مطير" و"السبيع" والسهول" و"الدواسر" و"الكنادرة" يعقدون هذه الأيام اجتماعات مكثفة مع قواعدهم الانتخابية، ومع أبناء القبيلة للتشاور في موضوع المشاركة، لافتة إلى أن بعضهم لايزال متردداً خشية استمرار أبناء قبيلته في المقاطعة.

وذكرت أن قبيلة العجمان ستترك أمر المشاركة مفتوحاً لأبنائها دون إقامة أي "تشاورية" لمرشحيها، حيث تردد أن هناك عزماً من بعض النواب السابقين لأبناء القبيلة على خوض الانتخابات في 25 يوليو المقبل.

وأشارت إلى أن الساعات المقبلة حبلى بتطورات لافتة بشأن مرشحي القبائل، خصوصاً مع مزاعم ترشح عدد من النشطاء السياسيين الذين برزوا في الحراك الأخير، مبينةً أن حفل عشاء قبيلة العوازم الليلة من شأنه أن يغير بورصة الترشح لدى بقية القبائل في الدائرتين الرابعة والخامسة.

وعلى صعيد أعضاء كتلة الأغلبية المبطلة، بينت المصادر أنه من المتوقع إعلان اثنين من الكتلة ترشحهما مع فتح باب الترشح.