المعارضة السورية تسيطر على موقع في الجولان

Ad

أعلنت البحرية الروسية أمس أن "أسطولاً مكوناً من نحو ست سفن حربية سيرابط بشكل دائم في البحر الأبيض المتوسط للدفاع عن المصالح القومية الروسية"، في حين دافعت كل من فرنسا وبريطانيا عن نيتهما تسليح المعارضة السورية المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد.

وتنطلق اليوم اجتماعات الائتلاف السوري المعارض في إسطنبول لانتخاب رئيس حكومة مؤقتة لإدارة "الأراضي المحررة"، في خطوة من شأنها زيادة فعالية المعارضة. ويتنافس أكثر من عشرة أشخاص لشغل هذا المنصب، أبرزهم وزير الزراعة السابق أسعد مصطفى والباحث الاقتصادي أسامة قاضي.

إلى ذلك، أفاد قادة بالمعارضة السورية أن مقاتلي "الجيش الحر" سيطروا أمس على مجمّع للمخابرات العسكرية السورية قرب مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل. وأشارت المصادر إلى أن المجمع، الذي يقع في بلدة شقرة على بعد ثمانية كيلومترات من خط وقف إطلاق النار مع إسرائيل، سقط بعد حصار استمر خمسة أيام، كما استولى مقاتلو المعارضة أمس الأول على مخازن أسلحة وذخيرة في قرية خان طومان بريف حلب الجنوبي بعد اشتباكات عنيفة استغرقت أياماً.

وقال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أمس إن "الأردن يحاول جاهداً الإبقاء على شعرة معاوية مع النظام السوري"، حسبما نقل عنه رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية بمجلس النواب بسام المناصير. وكانت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من النظام، اتهمت الأردن أمس بأنه "استسلم للضغوطات الخليجية والأميركية ليصبح بدوره بعد تركيا ولبنان ممراً للجهاديين وللسلاح باتجاه الداخل السوري".

في سياق منفصل، شاركت زوجة الرئيس السوري بشار الأسد وأولادها في فعاليات مبادرة ثقافية أقامتها مؤسسة أهلية تكريماً لـ"أمهات الشهداء"، بحسب ما ذكرت صفحة المكتب الإعلامي في الرئاسة السورية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أمس. وأشارت الصفحة إلى "زيارة السيدة أسماء الأسد مع أولادها الثلاثة وأولاد عمهم (ماهر الأسد) وأولاد عمتهم (بشرى) إلى مبادرة الأم بتلم"، التي جرت يوم السبت في دار الأوبرا وسط العاصمة السورية. وأظهرت الصفحة ثلاث صور تبين أسماء الأسد وهي تتبادل الأحاديث مع عدد من الأطفال المتحلقين حولها.

(دمشق، إسطنبول - أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)