الطريجي: المقاطعة ليست حلاً ونشارك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
أكد أن ثمة أيادي خفية تعمل في الغرف المغلقة لشراء مجلس الأمة المقبل
أكد الطريجي أن ثمة أيادي خفية تعمل في الغرف المغلقة لشراء مجلس الأمة المقبل ليكون تحت تصرفها، غير أن الشعب الكويتي الحر الأبي لم ولن يقبل أن تسلب إرادته في اختيار المرشحين الأكفاء الذين سيمثلونه وفق القناعات الوطنية.طالب مرشح مجلس الأمة عن الدائرة الانتخابية الأولى المحامي عبدالله الطريجي وزارة الداخلية برصد عمليات شراء الأصوات المنتشرة في مختلف الدوائر الانتخابية، التي تساعد على خراب البلاد بشراء الذمم، مؤكدا أن هذه الأمور ليست من عادات وشيم أهل الكويت، مشدداً على ضرورة الكشف عن أسماء هؤلاء المتنفذين الذين يسعون إلى السلطة لتحقيق مصالح شخصية دنيوية. وقال الطريجي في تصريح صحافي على هامش حفل الاستقبال الذي نظمه مساء أمس الأول لأبناء الدائرة الأولى، بمناسبة افتتاح مقره الانتخابي في منطقة بيان "إن ثمة أيادي خفية تعمل في الغرف المغلقة لشراء مجلس الأمة المقبل ليكون تحت تصرفها، غير أن الشعب الكويتي الحر الأبي لم ولن يقبل أن تسلب إرادته في اختيار المرشحين الأكفاء الذين سيمثلونهم وفق قناعاتهم الوطنية"، لافتا إلى أن ترشحه نابع من شعوره بالمسؤولية حيال الوطن والمواطن، بعيداً عن دغدغة المشاعر التي يلجأ إليها البعض.وأضاف "أن المرحلة المقبلة تتطلب الكثير من العطاء وبذل الجهد لمن يحالفه الحظ في الوصول إلى قاعة "عبدالله السالم"، لتعويض الفراغ التشريعي الذي عاشته البلاد أخيراً بسبب الصراعات السياسية المتلاحقة لتحقيق مكاسب شخصية ضيقة، لافتا إلى أنه يحمل في جعبته الكثير من القوانين والتشريعات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين.ولفت الطريجي إلى أنه من الضروري أن ننبذ جميع الخلافات لتوحيد الصفوف، لاسيما في ظل ما تعيشه بعض الدول المجاورة من عدم استقرار، مؤكدا أن استقرار الكويت وتوفير الأمن والأمان يصب في المصلحة العامة من خلال المواد الدستورية وعدم مخالفة القوانين وتطبيقها بصرامة ضد من يحاول إثارة الفتن الطائفية لشق الوحدة الوطنية.المشاركة الانتخابيةوقال الطريجي "اننا بحاجة إلى حكومة جادة في التنفيذ ومجلس رقابي تشريعي يحرص على سن القوانين والتشريعات وتقديم الاقتراحات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه"، مؤكدا أن الحل ليس بالمقاطعة مع كامل احترامي للعازفين عن هذه الانتخابات، إنما بالمشاركة للتصدي للفساد والمفسدين والعمل على حماية الوطن والمواطين من خلال المواد الدستورية، مناشدا الشعب الكويتي "إن الكويت تناديكم يوم 27 الجاري، فلا تعزفوا عن التصويت واختاروا الكفاءات الوطنية، ومن يمثلكم عن قناعة، ولا تجاملوا أحدا على حساب الوطن بعيدا عن الطائفية والقبلية وكونوا أحرارا في اختياركم".