الصانع لـ الجريدة•: مصير المشروع العاشر للتبرعات بيد وزيرة الشؤون
100 ألف دينار تبرع «مشرف التعاونية» لنازحي سورية
ينتظر المشروع العاشر لجمع التبرعات خلال رمضان المقبل قراراً من وزيرة الشؤون ذكرى الرشيدي، سواء بإلغائه أو المضي قدماً في تنفيذه.
ينتظر المشروع العاشر لجمع التبرعات خلال رمضان المقبل قراراً من وزيرة الشؤون ذكرى الرشيدي، سواء بإلغائه أو المضي قدماً في تنفيذه.
كشف مدير إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات بالإنابة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أحمد الصانع أن لجنة متابعة النشاط الميداني للعمل الخيري في البلاد، رفعت كتابا إلى الوكيلة المساعدة لقطاع الرعاية الاجتماعية منيرة الفضلي تضمن ما دار في اجتماعها المنعقد الاسبوع الماضي، بشأن تقرير مصير المشروع العاشر لجمع التبرعات خلال رمضان المقبل، لافتا إلى أن الوكيلة الفضلي رفعت بدورها الكتاب إلى وزيرة الشؤون ذكرى الرشيدي، في انتظار الرد النهائي لإلغاء أو تنفيذ المشروع.
تبرع «مشرف»على صعيد آخر، كشف رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية عبدالعزيز السمحان عن تبرع بقيمة 100 ألف دينار قدمته جمعية مشرف التعاونية للحملة التي ينفذها «الاتحاد» لإغاثة اللاجئين السوريين تحت شعار «جمعنا لكم الخير»، لافتا إلى أن «هذه الحملة لقيت استجابة كبيرة من الجمعيات التعاونية وشرائح مختلفة من المجتمع، إذ قدمت 21 جمعية تبرعاتها لدعم هذه الحملة التي تهدف إلى دعم اخواننا السوريين الذين تقطعت بهم السبل وأجبرتهم الأحداث الدموية على الفرار واللجوء إلى دول مجاورة». وقال السمحان خلال حفل العشاء الذي نظمه الاتحاد في ديوانه على شرف الجمعيات التعاونية التي ساهمت في التبرع لصالح الحملة «إن التعاونيين لا يبخلون بما لديهم لنصرة إخوانهم في سورية، وقد قمنا قبل شهور بالتحضير لهذه الحملة لتكون لنا بصمة واضحة في العمل الإنساني وهذا ما تجلى من خلال إطلاق هذه الحملة التي جاءت بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية لتقوم عبر مناديبها بمهمة جمع التبرعات في الجمعيات التعاونية لنصرة شعب مظلوم».وأضاف «تهدف الحملة إلى مساعدة اللاجئين السوريين في لبنان من جهة توفير المأوى والغذاء والتعليم والاهتمام بالجوانب الصحية، عبر استحداث مشروعات خدمية تم توزيعها على الجمعيات، وتم الحصول على جميع الموافقات المطلوبة من الجهات المختصة على رأسها وزارة الشؤون، حتى يتم إيصال المعونات وإقامة المشروعات وفق الطرق الصحيحة والقانونية». شفافية ووضوحولفت السمحان إلى أن المشروعات التي تعتزم الحملة تنفيذها تتنوع بين مشروعات سريعة التنفيذ ومشروعات قد تحتاج إلى شهور عدة، موضحا أن هذا الامر سيكون تحت علم ومتابعة دائمة من قبل «الاتحاد» الذي سيقوم بتعريف الجمعيات التعاونية المشاركة أولا بأول بما تم إنجازه واطلاعها على المواضع التي تم فيها صرف الأموال تحقيقا لمبادئ الشفافية والوضوح التي اعتدنا عليها في مسيرة العمل التعاوني، شاكرا الجمعيات التعاونية على دعمها لهذا المشروع الخيري.